of  

or
Sign in to continue reading...

ملحق ب - مستند الأحكام الشرعية

IM Research
By IM Research
6 years ago
خيار العيب: مستند مشروعية خيار العيب: حديث عائشة أن رجلاً ابتاع غلاماً، فاستغله ثم وجد به عيباً فردَّه بالعيب، فقال البائع: غلة عبدي. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((الغلة بالضمان))، وفي رواية: ((الخراج بالضمان))، وحديث المصراة، وهي الماشية التي يُربط ضرعها لتبدو كثيرة اللبن فإذا ظهر عيبها، وهو قلة اللبن، فللمشتري الخيار بين إمساكها، أو ردها مع صاع من تمر، وقد أخذَتِ المذاهب كلُّها بخيار العيب والأصلُ السلامة في المبيع.


Create FREE account or Login to add your comment
Comments (0)


Transcription

  1. ‫ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‬ ‫ﻣﺴﺘﻨﺪ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‬ ‫ﺧﻴﺎﺭ ﺍﻟﻌﻴﺐ‪:‬‬ ‫‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﺪ ﻣﺸــﺮﻭﻋﻴﺔ ﺧﻴﺎﺭ ﺍﻟﻌﻴﺐ‪ :‬ﺣﺪﻳﺚ ﻋﺎﺋﺸــﺔ ﺃﻥ ﹰ‬ ‫ﺭﺟﻼ ﺍﺑﺘﺎﻉ ﻏﻼ ﹰﻣﺎ‪ ،‬ﻓﺎﺳﺘﻐﻠﻪ‬ ‫ﻓﺮﺩﻩ ﺑﺎﻟﻌﻴﺐ‪ ،‬ﻓﻘــﺎﻝ ﺍﻟﺒﺎﺋﻊ‪ :‬ﻏﻠﺔ ﻋﺒﺪﻱ‪ .‬ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﷺ‪» :‬ﺍﻟﻐﻠﺔ‬ ‫ﻋﻴﺒﺎ ﱠ‬ ‫ﺛﻢ ﻭﺟﺪ ﺑﻪ ﹰ‬ ‫ﹴ‬ ‫ﺭﻭﺍﻳﺔ‪» :‬ﺍﻟﺨﺮﺍﺝ ﺑﺎﻟﻀﻤﺎﻥ«)‪ ،(١‬ﻭﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﻤﺼﺮﺍﺓ‪ ،‬ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﺎﺷﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻀﻤﺎﻥ« ﻭﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﺘﻲ ﹸﻳﺮﺑﻂ ﺿﺮﻋﻬﺎ ﻟﺘﺒﺪﻭ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺍﻟﻠﺒﻦ ﻓﺈﺫﺍ ﻇﻬﺮ ﻋﻴﺒﻬﺎ‪ ،‬ﻭﻫﻮ ﻗﻠﺔ ﺍﻟﻠﺒﻦ‪ ،‬ﻓﻠﻠﻤﺸﺘﺮﻱ‬ ‫ﺃﺧﺬ ﹺ‬ ‫ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺑﻴﻦ ﺇﻣﺴــﺎﻛﻬﺎ‪ ،‬ﺃﻭ ﺭﺩﻫﺎ ﻣﻊ ﺻﺎﻉ ﻣﻦ ﺗﻤﺮ‪ ،‬ﻭﻗــﺪ ﹶ‬ ‫ﺕ ﺍﻟﻤﺬﺍﻫﺐ ﻛ ﱡﻠﻬﺎ‬ ‫ﹸ‬ ‫ﻭﺍﻷﺻﻞ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﻴﻊ‪.‬‬ ‫ﺑﺨﻴﺎﺭ ﺍﻟﻌﻴﺐ‬ ‫‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﺪ ﺍﺷﺘﺮﺍﻁ ﺍﻟﺒﺮﺍﺀﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﻮﺏ‪ :‬ﻋﻤﻞ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻢ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻗﻀﻰ‬ ‫ﺑﻪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻤﺤﻀﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ)‪.(٢‬‬ ‫‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﺪ ﻛﻮﻥ ﻣﻮﺟﺐ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻟﺮﺩ ﺃﻭ ﺍﻹﻣﺴﺎﻙ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺜﻤﻦ ‪-‬ﻭﻫﻮ ﻣﺬﻫﺐ ﺍﻟﺤﻨﻔﻴﺔ‬ ‫ﺣﻖ ﻟﻠﻤﺸﺘﺮﻱ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﻌﻴﺐ ﻟﻔﻮﺍﺕ ﻭﺻﻒ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﺬﻱ‬ ‫ﻭﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻴﺔ‪ :-‬ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺩ ﱞ‬ ‫ﻋﻮﺿﺎ ﹰ‬ ‫)ﺃﺭﺷــﺎ(؛ ﻓﻸﻥ‬ ‫ﻳﻘﺘﻀﻴﻪ ﻣﻄﻠﻖ ﺍﻟﻌﻘﺪ‪ .‬ﻭﺃﻣﺎ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺴــﺘﺤﻖ ﻣﻊ ﺍﻹﻣﺴــﺎﻙ ﹰ‬ ‫)‪ (١‬ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺃﺑﻮ ﺩﺍﻭﺩ ﻭﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ‪.‬‬ ‫‪.٣٤‬‬ ‫)‪ (٢‬ﺃﺧﺮﺟﻪ ﻣﺎﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻃﺄ ﻭﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﻭﺻﺤﺤﻪ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻊ ﺍﻷﺻﻮﻝ ‪٣٤/٢‬‬ ‫‪١٢٣٢‬‬
  2. ‫‪((٥١‬‬ ‫ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺭﻗﻢ ))‪٥١‬‬ ‫ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ )ﺍﻟﻌﻴﺐ‪ ،‬ﺗﻔﺮﻕ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ‪ ،‬ﻓﻮﺍﺕ ﺍﻟﻮﺻﻒ(‬ ‫ﹶ‬ ‫ﻳــﺮﺽ ﺑﺰﻭﺍﻝ ﺍﻟﻤﺒﻴﻊ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻷﻭﺻﺎﻑ ﻻ ﻳﻘﺎﺑﻠﻬﺎ ﺷــﺊ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻤﻦ‪ ،‬ﻭﻷﻥ ﺍﻟﺒﺎﺋﻊ ﻟﻢ‬ ‫ﻣﻠﻜﻪ ﺑﺄﻗﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﺍﻟﻤﺴــﻤﻰ‪ .‬ﻭﺫﻫﺐ ﺍﻟﺤﻨﺎﺑﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﺮﺩ ﻃﻠﺐ‬ ‫ﺍﻷﺭﺵ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﺎﺩﻝ ﻧﻘﺼﺎﻥ ﺍﻟﻌﻴﺐ‪.‬‬ ‫ﺗﻔﺮﻕ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ‪:‬‬ ‫ﺧﻴﺎﺭ ﹼ‬ ‫‪ ‬ﻣﺴــﺘﻨﺪ ﻣﺸــﺮﻭﻋﻴﺔ ﺧﻴﺎﺭ ﺗﻔﺮﻕ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ ﺃﻧﻪ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﻮﺏ )ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺪﻭﻧﺎﺕ‬ ‫ﺗﺪﺭﺟﻪ ﻓﻲ ﺧﻴﺎﺭ ﺍﻟﻌﻴﺐ( ﻭﻫﻮ ﻳﻠﺰﻡ ﻋﻨﺪ ﺭﺩ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺒﻴﻊ)‪.(١‬‬ ‫‪ ‬ﻣﺴــﺘﻨﺪ ﺍﺷﺘﺮﺍﻁ ﻋﺪﻡ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻤﺸــﺘﺮﻱ ﺑﻤﺂﻝ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ ﻟﻠﺘﻔﺮﻕ ﺃﻥ ﻋﻠﻤﻪ ﻗﺮﻳﻨﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺍﻟﺮﺿﺎ‪ ،‬ﻓﻠﻢ ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﻋﻴﺐ ﺧﻔﻲ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻔﺴﺦ ﺃﻭ ﺇﻣﺴﺎﻙ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺑﺤﺼﺘﻪ‬ ‫‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﺪ ﻛﻮﻥ ﻣﻮﺟﺐ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺗﻔﺮﻕ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ‬ ‫ﹸ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﻷﻥ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺇﺫﺍ ﺣﺴﻢ ﻣﻨﻪ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻔﺎﺋﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻔﻘﻪ‬ ‫ﻓﻘــﺪ ﺣﺼﻞ ﻟﻪ ﺍﻟﻌﻮﺽ ﻭﻻ ﻣﺰﻳــﺪ ﻋﻠﻴﻪ؛ ﻷﻥ ﺍﻟﺜﻤﻦ )ﺍﻟﻌــﻮﺽ( ﻗﺎﺑﻞ ﺍﻟﻤﺒﻴﻌﻴﻦ‬ ‫ﻭﺍﻧﻘﺴﻢ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫ﺧﻴﺎﺭ ﻓﻮﺍﺕ ﺍﻟﻮﺻﻒ ﺍﻟﻤﻌﺘﺒﺮ‪:‬‬ ‫‪ ‬ﻣﺸــﺮﻭﻋﻴﺔ ﺧﻴﺎﺭ ﻓﻮﺍﺕ ﺍﻟﻮﺻﻒ ﺃﺧﺬ ﺑﻪ ﺟﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ ﻭﺑﻌﻀﻬﻢ ﺃﺩﺭﺟﻪ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﺧﻴﺎﺭ ﺍﻟﺘﺪﻟﻴﺲ‪.‬‬ ‫‪ ‬ﻣﺴــﺘﻨﺪ ﺛﺒﻮﺕ ﺍﻟﻌﻮﺽ ﻋﻦ ﻓﻮﺍﺕ ﺍﻟﻮﺻﻒ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﻜﻢ ﺧﻴﺎﺭ ﺍﻟﻌﻴﺐ ﻭﻫﺬﺍ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺎﻝ ﺍﻣﺘﻨﺎﻉ ﺍﻟﺮﺩ‪ ،‬ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﺭﺿﻲ ﺑﺎﻹﻣﺴــﺎﻙ ﻓﻴﺄﺧﺬ ﺍﻟﻤﺒﻴــﻊ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﺩﻭﻥ‬ ‫ﺃﺭﺵ؛ ﻷﻥ ﺍﻟﻔﺎﺋــﺖ ﻭﺻﻒ ﻭﺍﻷﻭﺻﺎﻑ ﻻ ﻳﻘﺎﺑﻠﻬﺎ ﺷــﻲﺀ ﻣــﻦ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ‬ ‫ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ‪.‬‬ ‫‪.(٨٣‬‬ ‫(‪.‬‬ ‫)‪ (١‬ﺍﻟﻔﺘﺎﻭ￯ ﺍﻟﻬﻨﺪﻳﺔ ))‪٨٣/٣‬‬ ‫‪١٢٣٣‬‬
  3. ‫ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‬ ‫‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﺪ ﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺑﺎﻟﻤﻮﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻫﻮ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻌﻴﻦ)‪.(١‬‬ ‫‪.(١٩‬‬ ‫(‪.‬‬ ‫(‪ ،‬ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﺮﺍﺋﻖ ))‪١٩/٦‬‬ ‫‪،(١٣٤٥‬‬ ‫)‪ (١‬ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻘﺪﻳﺮ ))‪١٣٤٥/٥‬‬ ‫‪١٢٣٤‬‬