of  

or
Sign in to continue reading...

ملحق ب - مستند الأحكام الشرعية

IM Research
By IM Research
6 years ago
مستند مشروعية وضع المؤشرات أن ذلك من قبيل الاستقراء، وملاحظة ظروف الأحوال (القرائن)، وهو مبدأ شرعي معتبر في القضاء والتعاملات المالية. وقد اشتمل كتاب ابن القيم في الطرق الحكمية على العديد من الأدلة للاعتماد على القرائن.


Create FREE account or Login to add your comment
Comments (0)


Transcription

  1. ‫ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‬ ‫ﻣﺴﺘﻨﺪ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‬ ‫‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﺪ ﻣﺸﺮﻭﻋﻴﺔ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺀ‪ ،‬ﻭﻣﻼﺣﻈﺔ‬ ‫ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ )ﺍﻟﻘﺮﺍﺋﻦ(‪ ،‬ﻭﻫﻮ ﻣﺒﺪﺃ ﺷﺮﻋﻲ ﻣﻌﺘﺒﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻼﺕ‬ ‫ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ .‬ﻭﻗﺪ ﺍﺷﺘﻤﻞ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺤﻜﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺩﻟﺔ‬ ‫ﻟﻼﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺮﺍﺋﻦ‪.‬‬ ‫‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﺪ ﻣﺸﺮﻭﻋﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﻮﺍﻝ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ‬ ‫ﻭﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻬﺎ ﻫﻮ ﻣﺎ ﺳﺒﻖ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻷﺧﺬ ﺑﺎﻟﻘﺮﺍﺋﻦ ﻣﺒﺪ ﹰﺃ ﺷﺮﻋﻴﺎ‪ ،‬ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ‬ ‫ﺍﻻﺳﺘﺼﺤﺎﺏ‪ ،‬ﺑﺈﺟﺮﺍﺀ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻻﻧﺘﻔﺎﺀ ﻣﺎ ﻳﺪﻝ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻴﺮﻩ‪ ،‬ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﺷﺮﻋﻴﺎ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻐﻠﺒﺔ ﺍﻟﻈﻦ ﻓﻲ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﺪ ﺍﻟﻤﻨﻊ ﻣﻦ ﺑﻴﻊ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ ﺃﻭ ﺷﺮﺍﺋﻬﺎ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺇﻋﻄﺎﺋﻪ‬ ‫ﺑﻈﻬﻮﺭ ﻋﻼﻣﺔ ﻣﺎ ﺃﻭ ﺭﻗﻢ ﺣﺴﺎﺑﻲ ﻣﺎ‪ ،‬ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺻﻮﺭ ﺍﻟﻘﻤﺎﺭ )ﺍﻟﻤﻴﺴﺮ( ﻭﻓﻴﻪ ﺃﻛﻞ‬ ‫ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ‪ ،‬ﻭﻗﺪ ﺗﺄﻛﺪ ﺗﺤﺮﻳﻢ ﺫﻟﻚ ﺑﻘﺮﺍﺭ ﻣﺠﻤﻊ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﻭﻧﺼﻪ‪):‬ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺑﻴﻊ ﻭﺷﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻣﻐﺎﻣﺮﺓ ﺑﺤﺘﺔ‪ ،‬ﻭﻫﻲ ﺑﻴﻊ ﺷﻲﺀ ﺧﻴﺎﻟﻲ‬ ‫ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻭﺟﻮﺩﻩ()‪.(١‬‬ ‫‪.٢١١‬‬ ‫)‪ (١‬ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺭﻗﻢ ‪ ((٧/١)) ٦٣‬ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻣﺠﻤﻊ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺻﻔﺤﺔ ‪٢١١‬‬ ‫‪٧٢٤‬‬
  2. ‫ﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ‬ ‫‪((٢٧‬‬ ‫ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺭﻗﻢ ))‪٢٧‬‬ ‫‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﺪ ﺗﺤﺮﻳﻢ ﺇﺑﺮﺍﻡ ﻋﻘﻮﺩ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ‪ ،‬ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﺎﻋﻒ ﻋﻘﻮﺩ‬ ‫ﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ ﻫﻮ ﻣﺎ ﺳﺒﻖ ﺑﺸﺄﻥ ﺗﺤﺮﻳﻢ ﺍﻟﺘﺒﺎﻳﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ‪ ،‬ﹰ‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﺤﺮﻳﻢ‬ ‫ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﺎﻻﺧﺘﻴﺎﺭﺍﺕ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﻭﻣﺸﻴﺌﺔ‪ ،‬ﻭﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻌﺔ‪ .‬ﻭﻗﺪ‬ ‫ﻭﺭﺩ ﺑﺘﺄﻛﻴﺪ ﺗﺤﺮﻳﻢ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﺎﻻﺧﺘﻴﺎﺭﺍﺕ ﻗﺮﺍﺭ ﻟﻤﺠﻤﻊ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ‬ ‫ﺃﻳﻀﺎ)‪.(١‬‬ ‫ﹰ‬ ‫‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﺪ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺍﻷﺟﻮﺭ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺩﻭﺭﻳﺔ ﺗﺒ ﹰﻌﺎ ﻟﻠﺘﻐﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮ￯ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ‪ .‬ﻫﻮ‬ ‫ﺍﻻﺳﺘﺌﻨﺎﺱ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﺃﺟﺮﺓ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻷﺟﺮ ﺍﻟﻨﻘﺪﻱ ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ‬ ‫ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﻴﺔ ﻟﻤﻘﺪﺍﺭ ﺍﻷﺟﺮ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻟﺘﻀﺨﻢ ﺍﻟﻨﻘﺪﻱ ﻭﻣﺎ ﻳﻨﺘﺞ ﻋﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻉ‬ ‫ﺍﻟﻤﺘﺰﺍﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮ￯ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻷﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ‪ .‬ﻭﺫﻟﻚ ﻷﻥ ﺍﻷﺻﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﹰ‬ ‫ﺣﻼﻻ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﺇﻻ ﺍﻟﺸﺮﻁ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻞ ﺣﺮﺍ ﹰﻣﺎ ﺃﻭ ﻳﺤﺮﻡ‬ ‫‪.٢١١‬‬ ‫)‪ (١‬ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺭﻗﻢ ‪ ((٧/١)) ٦٣‬ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻣﺠﻤﻊ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺻﻔﺤﺔ ‪٢١١‬‬ ‫‪٧٢٥‬‬