of  

or
Sign in to continue reading...

ملحق ب - مستند الأحكام الشرعية

IM Research
By IM Research
6 years ago
مستند كون الذهب من المثليات: انطباق تعريف المثليات عليه، وهي الوزن أو العدّ، والذهب يقدَّرُ بالوزن، وفي حال سكّه عملات فإن آحادها متحدة في الوزن، وهو الشأن في المثليات.


Create FREE account or Login to add your comment
Comments (0)


Transcription

  1. ‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭﺿﻮﺍﺑﻂ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﻪ‬ ‫‪((٥٧‬‬ ‫ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺭﻗﻢ ))‪٥٧‬‬ ‫ﻣﺴﺘﻨﺪ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‬ ‫‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﺪ ﻛﻮﻥ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺜﻠﻴﺎﺕ‪ :‬ﺍﻧﻄﺒﺎﻕ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﻤﺜﻠﻴﺎﺕ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻮﺯﻥ‬ ‫ﻳﻘﺪ ﹸﺭ ﺑﺎﻟﻮﺯﻥ‪ ،‬ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﹼ‬ ‫ﺳﻜﻪ ﻋﻤﻼﺕ ﻓﺈﻥ ﺁﺣﺎﺩﻫﺎ ﻣﺘﺤﺪﺓ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﻌﺪ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺬﻫﺐ ﱠ‬ ‫ﺃﻭ ﹼ‬ ‫ﺍﻟﻮﺯﻥ‪ ،‬ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺜﻠﻴﺎﺕ‪.‬‬ ‫‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﺪ ﻛﻮﻥ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺑﻮﻳﺎﺕ‪ :‬ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﺭﺑﺎ ﺍﻟﺒﻴﻮﻉ‪ ،‬ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ‬ ‫ﺭﻭﺍﻩ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺑﻦ ﺍﻟﺼﺎﻣﺖ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ‪ ،‬ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﷺ ﻗﺎﻝ‪» :‬ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺑﺎﻟﺬﻫﺐ‪..‬‬ ‫ﹰ‬ ‫ﻣﺜﻼ ﺑﻤﺜﻞ‪ ،‬ﻓﺈﺫﺍ ﺍﺧﺘﻠﻔﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺻﻨﺎﻑ ﻓﺒﻴﻌﻮﺍ ﻛﻴﻒ ﺷﺌﺘﻢ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻳﺪﹰ ﺍ ﺑﻴﺪ«)‪.(١‬‬ ‫‪ ‬ﺃﺟﻤﻊ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﺷﺘﺮﺍﻁ ﺍﻟﺘﻘﺎﺑﺾ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ﻭﺑﺬﻟﻚ‬ ‫‪ ٨٤‬ﹰ‬ ‫ﺃﻭﻻ ﺏ( ﻟﻤﺠﻤﻊ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﺻﺪﺭ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺭﻗﻢ‪٨٤)) :‬‬ ‫‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﺪ ﺟﻮﺍﺯ ﺑﻴﻊ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺑﻐﻴﺮ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭﺍﻟﻔﻀﺔ ﻭﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﺩﻭﻥ ﺍﺷﺘﺮﺍﻁ ﺍﻟﺘﻘﺎﺑﺾ ﻫﻮ‬ ‫ﺫﻫﺒﺎ‪.‬‬ ‫ﺍﻹﺟﻤﺎﻉ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﺍﺯ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻭﺃﺣﺪ ﺍﻟﻌﻮﺿﻴﻦ ﻓﻴﻪ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﹰ‬ ‫‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﺪ ﻋﺪﻡ ﺍﺷﺘﺮﺍﻁ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﻓﻴﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﹼ‬ ‫ﺗﺎﺑﻌﺎ ﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺍﺕ‬ ‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﹰ‬ ‫ﺃﺧﺮ￯ ﻓﻲ ﻣﻨﺸﺄﺓ ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺍﻻﺗﺠﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭﺍﻟﻔﻀﺔ ﻭﺍﻟﻨﻘﻮﺩ‪ ،‬ﻭﻭﻗﻊ‬ ‫ﺍﻟﺒﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﺸﺄﺓ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺣﺼﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﻘﺮﺭ‬ ‫‪.(١٢١١‬‬ ‫(‪.‬‬ ‫)‪ (١‬ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻣﺴﻠﻢ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺤﻪ ))‪١٢١١ //٣‬‬ ‫‪١٣٤٧‬‬
  2. ‫ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‬ ‫ﻓﻘﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻧﻪ »ﻳﻐﺘﻔﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﺍﺑﻊ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻐﺘﻔﺮ ﻓﻲ ﻏﻴﺮﻫﺎ«)‪ ،(١‬ﻭ»ﻳﺜﺒﺖ ﺿﻤ ﹰﻨﺎ ﻣﺎ ﻳﻤﺘﻨﻊ‬ ‫ﹰ‬ ‫ﻗﺼﺪﹰ ﺍ«)‪ .(٢‬ﻳﻨﻈﺮ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻨﺪ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻟﻠﻤﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺭﻗﻢ‪:‬‬ ‫‪ (٢١‬ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ )ﺍﻷﺳﻬﻢ ﻭﺍﻟﺴﻨﺪﺍﺕ(‪ ،‬ﻭﻣﺴﺘﻨﺪ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‬ ‫)‪(٢١‬‬ ‫‪ ((٢٥‬ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ‪.‬‬ ‫ﻟﻠﻤﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺭﻗﻢ‪٢٥)) :‬‬ ‫‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﺪ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﺍﻟﻤﻌﻠﻖ ﻭﺧﻴﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﻁ ﻓﻲ ﺑﻴﻊ ﺍﻟﺬﻫﺐ؛ ﻷﻥ ﺫﻟﻚ ﹸﻳ ﹺﺨ ﱡﻞ ﺑﺎﻟﺘﻘﺎﺑﺾ‬ ‫ﺷﺮﻋﺎ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺸ ﹶﺘ ﹶﺮﻁ ﹰ‬ ‫‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﺪ ﺑﻴﻊ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻁ ﺑﻔﻀﺔ ﺑﺬﻫﺐ ﺧﺎﻟﺺ ﺃﻭ ﺑﻔﻀﺔ ﺧﺎﻟﺼﺔ ﺑﺸﺮﻁ‬ ‫ﺍﻟﺘﻘﺎﺑﺾ ﻭﺑﺄﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺒﺪﻝ ﺍﻟﺨﺎﻟﺺ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﺯﻧﹰﺎ ﻣﻦ ﺟﻨﺴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻁ؛ ﻫﻮ‬ ‫ﺃﻥ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺍﻟﺨﺎﻟﺺ ﹸﻣﻘﺎ ﹶﺑ ﹲﻞ ﺑﻤﺎ ﻳﺴﺎﻭﻱ ﻭﺯﻧﹶﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻁ؛ ﻓﺘﺤﻘﱠﻖ‬ ‫ﺍﻟﺘﻤﺎﺛﻞ‪ ،‬ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻔﻀﺔ‪ .‬ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺤﻨﻔﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺫﻫﺒﺎ ﻫﻮ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﻣﺒﺪﺃ‬ ‫‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﺪ ﻋﺪﻡ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻄﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ‪%٤٩‬‬ ‫‪ %٤٩‬ﹰ‬ ‫ﺍﻟﻜﺜﺮﺓ ﹰ‬ ‫ﻋﻤﻼ ﺑﻘﺎﻋﺪﺓ ﺃﻥ ﻟﻸﻛﺜﺮ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻜﻞ‪.‬‬ ‫ﹺ‬ ‫ﺍﻟﺤ ﹾﻜ ﹺﻤ ﱢﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﻊ ﺳﺒﺎﺋﻚ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺑﺎﻟﻨﻘﻮﺩ؛ ﻫﻮ ﺃﻥ ﻗﺒﺾ‬ ‫‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﺪ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ‬ ‫ﺍﻟﻘﺒﺾ ﹸ‬ ‫ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺑﺎﻟﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ ﻟﻠﺬﻫﺐ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﻭﺍﻟﻨﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ؛ ﻻ ﺳﻴﻤﺎ‬ ‫ﺃﻥ ﺳﺒﺎﺋﻚ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺗﹸﺤ ﹶﻔ ﹸﻆ ﻓﻲ ﻣﺨﺎ ﹺﺯ ﹶﻥ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﺮﺧﺼﺔ‪ ،‬ﻟﻬﺎ ﺃﻧﻈﻤﺔ‬ ‫ﺗﻀﺒﻂ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﺎﺯﻥ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ﻋﻦ ﺣﺎﻣﻞ‬ ‫ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺯﺓ ﺳﺒﺎﺋﻚ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭﺣﻔﻈﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ‪.‬‬ ‫‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﺪ ﺟﻮﺍﺯ ﺗﻤﻠﻚ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻴﻮﻉ ﺃﻧﻪ ﹸﻣﺤ ﱢﻘ ﹲﻖ ﻟﻠﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻟﺘﻤﻠﻚ‬ ‫‪.(١٢٠‬‬ ‫(‪.‬‬ ‫‪ ((٥٤‬ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺔ ﺍﻟﻌﺪﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺍﻷﺷﺒﺎﻩ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﺋﺮ ﻟﻠﺴﻴﻮﻃﻲ ﺹ‪١٢٠)) :‬‬ ‫)‪ (١‬ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ‪٥٤)) :‬‬ ‫‪.(١٧٠‬‬ ‫)‪ (٢‬ﺭﺩ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﺭ ))‪.(١٧٠ //٤‬‬ ‫‪١٣٤٨‬‬
  3. ‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭﺿﻮﺍﺑﻂ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﻪ‬ ‫‪((٥٧‬‬ ‫ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺭﻗﻢ ))‪٥٧‬‬ ‫ﺍﻟﺬﻫﺐ‪ ،‬ﻭﻻ ﹸﻳ ﹺﺨﻞ ﺑﺄﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺼﺮﻑ‪.‬‬ ‫ﺭﺃﺱ ﹴ‬ ‫ﻣﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻭﺍﻟﻤﻀﺎﺭﺑﺔ ﻭﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‬ ‫‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﺪ ﺟﻮﺍﺯ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﹶ‬ ‫ﺑﺎﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺑﻌﺪ ﺗﻘﻮﻳﻤﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﺑﻌﻤﻠﺔ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺑﺎﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻌﺎﻗﺪﻳﻦ ﻫﻮ‬ ‫ﹸﻌﺮﻑ ﺍﻟﺤﺼﺺ‪.‬‬ ‫ﺗﺤﻘﻖ ﺷﺮﻁ ﻣﻌﻠﻮﻣﻴﺔ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ‪ ،‬ﻭﺑﺎﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﺗ ﹶ‬ ‫ﺫﻫﺒﺎ ﺑﻘﻴﻤﺘﻪ ﺍﻟﺴﻮﻗﻴﺔ‬ ‫‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﺪ ﺟﻮﺍﺯ ﺃﻥ ﻳﺘﻔﻖ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻮﺯﱠ ﻉ ﺍﻟﺮﺑﺢ ﹰ‬ ‫ﺫﻫﺒﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ‬ ‫ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ‪ ،‬ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺟﻮﺍﺯ ﺍﺳﺘﺮﺩﺍﺩ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﹰ‬ ‫ﹴ‬ ‫ﹴ‬ ‫ﺻﺤﻴﺤﺔ ﻟﻠﻌﺎﻗﺪﻳﻦ ﺩﻭﻥ‬ ‫ﻷﻏﺮﺍﺽ‬ ‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺍﻟﺴﻮﻗﻴﺔ ﻭﻗﺖ ﺍﻻﺳﺘﺮﺩﺍﺩ‪ ،‬ﻫﻮ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ‬ ‫ﺍﻟﻮﻗﻮﻉ ﻓﻲ ﻣﺤﺬﻭﺭ ﺷﺮﻋﻲ ﻣﻦ ﺿﻤﺎﻥ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺃﻭ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺑﺢ‪.‬‬ ‫‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﺪ ﺍﺷﺘﺮﺍﻁ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺑﻴﻊ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺑﺜﻤﻦ ﱟ‬ ‫ﺣﺎﻝ ﺇﺫﺍ ﺗﻢ ﺑﻴﻌﻪ ﻣﺮﺍﺑﺤﺔ ﺃﻭ ﻣﺴﺎﻭﻣﺔ؛‬ ‫ﺷﺮﻋﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﻌﻪ‪.‬‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻖ ﺍﻟﺘﻘﺎﺑﺾ ﺍﻟﻤﻄﻮﺏ ﹰ‬ ‫ﺪﻱ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳ ﹺ‬ ‫ﹴ‬ ‫ﻤﻜﻦ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﻀﻮﺍﺑﻂ‬ ‫‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﺪ ﻣﻨﻊ ﺷﺮﺍﺀ ﺍﻟﺬﻫﺐ‬ ‫ﺑﺎﻋﺘﻤﺎﺩ ﻣﺴ ﹶﺘ ﹶﻨ ﱟ‬ ‫ﹸ‬ ‫)‪(٣‬؛ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺤﻘﻖ ﻗﺒﺾ ﺛﻤﻦ ﺷﺮﺍﺀ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ‪( ) :‬؛‬ ‫ﺷﺮﻋﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻁ ﹰ‬ ‫ﺫﻫﺒﺎ ﺷﺮﻳﻄﺔ ﺃﻻ ﻳﻜﻮﻥ‬ ‫‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﺪ ﺟﻮﺍﺯ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺭﺃﺱ ﻣﺎﻝ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺴﺘﺼ ﹶﻨﻊ ﹰ‬ ‫ﺫﻫﺒﺎ ﺃﻭ ﻓﻀﺔ ﺃﻭ ﻧﻘﻮ ﹰﺩﺍ‪ ،‬ﻭﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺴ ﹶﻠﻢ‬ ‫ﺍﻟﻤﺴ ﹶﻠﻢ ﻓﻴﻪ ﺃﻭ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﺼﻨﺎﻉ ﹰ‬ ‫ﺫﻫﺒﺎ ﺃﻭ ﻓﻀﺔ ﺃﻭ ﻧﻘﻮ ﹰﺩﺍ ﻫﻮ ﺍﻧﺘﻔﺎﺀ ﺍﻟﺮﺑﺎ؛‬ ‫ﺫﻫﺒﺎ ﺷﺮﻳﻄﺔ ﺃﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺭﺃﺱ ﻣﺎﻝ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﹰ‬ ‫ﻓﻴﻪ ﹰ‬ ‫ﻻﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﻌﻠﺔ‪.‬‬ ‫‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﺪ ﺟﻮﺍﺯ ﺇﺟﺎﺭﺓ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻫﻮ ﺃﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻻﻧﺘﻔﺎﻉ ﺑﻪ ﻣﻊ ﺑﻘﺎﺀ ﻋﻴﻨﻪ‪ ،‬ﻭﺃﻥ ﺍﻹﺟﺎﺭﺓ‬ ‫ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻔﻌﺔ ﻻ ﺍﻟﻌﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﺫﻫﺒﺎ؛ ﺃﻥ ﺍﻟﺬﻫﺐ‬ ‫‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﺪ ﺟﻮﺍﺯ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺃﺟﺮﺓ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﻤﺆﺟﺮﺓ ﹰ‬ ‫ﺍﻟﻤﺪﻓﻮﻉ ﺃﺟﺮﺓﹰ‪ -‬ﻫﻮ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻤﻨﻔﻌﺔ ﻻ ﺍﻟﻌﻴﻦ‪.‬‬‫‪١٣٤٩‬‬
  4. ‫ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‬ ‫‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﺪ ﺍﺷﺘﺮﺍﻁ ﺃﻻ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻷﺟﺮﺓ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻟﺤﻔﻆ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺍﻟﻤﻮ ﹶﺩﻉ ﺿﻤﺎﻧﹰﺎ‬ ‫ﹴ‬ ‫ﻣﻨﻌﺎ ﻟﻠﻘﺮﺽ ﺑﺮ ﹰﺑﺎ‪.‬‬ ‫ﻟﻘﺮﺽ؛ ﹰ‬ ‫‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﺪ ﺟﻮﺍﺯ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺬﻫﺐ‪ ،‬ﻫﻮ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﻓﻲ ﺟﻮﺍﺯ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ‬ ‫ﻭﺍﻟﻤﻨﻘﻮﻻﺕ‪.‬‬ ‫‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﺪ ﺟﻮﺍﺯ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺿﻤﺎﻧﹰﺎ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﹲ‬ ‫ﻣﺘﻘﻮ ﹲﻡ ﻳﺠﻮﺯ ﺑﻴﻌﻪ‪،‬‬ ‫ﻣﺎﻝ ﱠ‬ ‫ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﺟﺎﺯ ﺑﻴﻌﻪ ﺟﺎﺯ ﺭﻫﻨﻪ‪ ،‬ﻭﻻﺳﻴﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻳﻤﻜﻦ ﻓﺮﺯﻩ ﻭﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﺑﻌﻼﻣﺎﺕ‬ ‫ﺃﻭ ﺃﺭﻗﺎﻡ‪ ،‬ﻭﺑﻘﻴﺔ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺭﻫﻦ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺪ ﻟﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﻌﻴﺎﺭ‬ ‫ﺍﻟﺮﻫﻦ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﻫﻮﻧﺔ‪ ،‬ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺑﻴﻊ ﺍﻟﻤﺮﻫﻮﻥ‪.‬‬ ‫‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﺪ ﻣﻨﻊ ﺍﺷﺘﺮﺍﻁ ﺗﺼﺮﻑ ﺍﻟﻤﺮﺗﻬﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺍﻟﻤﺮﻫﻮﻥ؛ ﻫﻮ ﺍﻟﻨﻬﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻤﻊ‬ ‫ﻗﺮﺿﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﺳﻠﻒ ﻭﺑﻴﻊ )ﻋﻘﺪ ﻣﻌﺎﻭﺿﺔ(؛ ﺣﻴﺚ ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺮﻁ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﺮﻫﻦ ﹰ‬ ‫ﺫﻣﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﻬﻦ‪.‬‬ ‫‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﺪ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﺮﻫﻦ )ﺃﻭ ﻫﺎﻣﺶ ﺍﻟﺠﺪﻳﺔ( ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ )ﺃﻭ ﻣﻘﺪﻡ ﺍﻟﻬﺎﻣﺶ(‬ ‫ﻷﻥ ﺫﻟﻚ ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻪ‪ ،‬ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻮﻥ ﻓﻌﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺋﻊ ﻷﻧﻪ ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻪ‪.‬‬ ‫ﹺ‬ ‫ﺍﺷﺘﺮﺍﻁ ﺗﻘﺪﻳ ﹺﺮ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺑﺴﻌﺮ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺴﺎﺋﺪ ﻋﻨﺪ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺬﻫﺐ‬ ‫‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﺪ‬ ‫ﻫﺎﻣﺶ ﺟﺪﻳﺔ ﺃﻧﻪ ﺍﻷﻋﺪﻝ‪ ،‬ﺳﻮﺍﺀ ﺃﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻳﻮﻡ ﺗﺴﻴﻴﻞ ﺍﻟﻬﺎﻣﺶ ﺃﻭ ﺗﺤﻮﻳﻠﻪ‬ ‫ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺟﺰ ﹰﺀﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻨﻜﻮﻝ؛ ﻭﻷﻥ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﻳﺘﻢ ﺑﻐﻴﺮ ﺣﻀﻮﺭ‬ ‫ﻣﻘﺪﱢ ﹺﻡ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻓﻴﺠﺐ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺼﺮﻑ‪.‬‬ ‫‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﺪ ﻋﺪﻡ ﺟﻮﺍﺯ ﺗﺪﺍﻭﻝ ﺍﻟﻮﻋﺪ ﺑﺎﻟﺒﻴﻊ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﺮﺍﺀ ﺑﺄﻱ ﺻﻮﺭﺓ ﻛﺎﻧﺖ؛ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻣﺤﻼ ﻟﻠﻤﻌﺎﻭﺿﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﻴﺐ ﺧﻔﻲ‬ ‫‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﺪ ﺛﺒﻮﺕ ﺧﻴﺎﺭ ﺍﻟﻌﻴﺐ ﻟﻠﻤﺸﺘﺮﻱ ﺇﺫﺍ ﻇﻬﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺍﻟﻤﺸ ﹶﺘﺮ￯ ﹲ‬ ‫ﺷﺮﻋﺎ ﻣﻦ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻗﺪﻳﻦ‪،‬‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺘﺒﺮﺃ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺒﺎﺋﻊ‪ ،‬ﻣﺎ ﺗﻘﺮﺭ ﹰ‬ ‫‪١٣٥٠‬‬
  5. ‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭﺿﻮﺍﺑﻂ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﻪ‬ ‫‪((٥٧‬‬ ‫ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺭﻗﻢ ))‪٥٧‬‬ ‫ﹲ‬ ‫ﺇﺧﻼﻝ ﺑﺄﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺼﺮﻑ‪.‬‬ ‫ﻭﻻ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫‪ (٥/١٠‬ﻫﻮ ﺗﺤﻘﱡ ﹸﻖ ﺍﻟﺘﻘﺎﺑﺾ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ‬ ‫ﺍﻟﻤﺒﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺪ‪( ١٠)) :‬‬ ‫‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﺪ ﺟﻮﺍﺯ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﱠ‬ ‫ﺍﻟﻤﻮﺭﺩ ﻟﻠﺜﻤﻦ ﻣﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻮ ﹶﺩﻉ ﻟﺪﻳﻪ‪،‬‬ ‫ﺷﺮﻋﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻌﻘﺪ؛ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﺳﺘﻴﻔﺎﺀ‬ ‫ﹰ‬ ‫ﱢ‬ ‫ﻭﺃﻣﺎ ﺍﺷﺘﺮﺍﻁ ﺑﻴﻊﹺ ﱠ‬ ‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺑﺴﻌ ﹺﺮ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﺭﺩ ﻳﻨﺘﻔﻊ ﺑﺎﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻮ ﹶﺩﻉ ﻟﺪﻳﻪ؛‬ ‫ﻓﻠﺌﻼ ﻳﺌﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﹴ‬ ‫ﻗﺮﺽ ﺟﺮ ﻣﻨﻔﻌﺔ‪.‬‬ ‫‪١٣٥١‬‬