of  

or
Sign in to continue reading...

ملحق ب - مستند الأحكام الشرعية

IM Research
By IM Research
6 years ago
مستند اختلاف حكم التورق عن حكم العينة أن العينة حيلة على الربا لوقوعها بين طرفين هما في الواقع مقترض ومقرض من خلال بيع السلعة بالأجل ثم استردادها بثمن حال وحصول المشتري على مال أقل مما يلتزم به للبائع، وجمهور الفقهاء على منع العينة، وعلى إباحه التورق إلا ابن تيمية وابن القيم حيث قالا في التورق بالمنع أو الكراهية.


Create FREE account or Login to add your comment
Comments (0)


Transcription

  1. ‫ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‬ ‫ﻣﺴﺘﻨﺪ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‬ ‫‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﺪ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺘﻮﺭﻕ ﻋﻦ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺣﻴﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺑﺎ ﻟﻮﻗﻮﻋﻬﺎ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻃﺮﻓﻴﻦ ﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻣﻘﺘﺮﺽ ﻭﻣﻘﺮﺽ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺑﻴﻊ ﺍﻟﺴﻠﻌﺔ ﺑﺎﻷﺟﻞ ﺛﻢ‬ ‫ﺍﺳﺘﺮﺩﺍﺩﻫﺎ ﺑﺜﻤﻦ ﺣﺎﻝ ﻭﺣﺼﻮﻝ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻝ ﺃﻗﻞ ﻣﻤﺎ ﻳﻠﺘﺰﻡ ﺑﻪ ﻟﻠﺒﺎﺋﻊ‪،‬‬ ‫ﻭﺟﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ‪ ،‬ﻭﻋﻠﻰ ﺇﺑﺎﺣﻪ ﺍﻟﺘﻮﺭﻕ ﺇﻻ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﺭﻕ ﺑﺎﻟﻤﻨﻊ ﺃﻭ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﺪ ﺍﻻﻛﺘﻔﺎﺀ ﺑﺎﻟﻘﺒﺾ ﺍﻟﺤﻜﻤﻲ ﺳﺒﻖ ﻓﻲ ﻣﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﻘﺒﺾ‪ ،‬ﻭﻣﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮﺓ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ‪.‬‬ ‫‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﺪ ﻣﺸﺮﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻮﺭﻕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻓﻲ ﻟﻠﻀﻮﺍﺑﻂ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﻣﺎ ﻭﺭﺩ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ ﻣﻦ ﻣﺸﺮﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺒﻴﻊ‪ ،‬ﻭﻗﺪ ﺗﺄﻛﺪﺕ ﻣﺸﺮﻭﻋﻴﺘﻪ ﺑﻘﺮﺍﺭﻱ ﺍﻟﻤﺠﻤﻊ‬ ‫ﺍﻟﻔﻘﻬﻲ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﺮﺍﺑﻄﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ)‪ (١‬ﻭﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﻓﻲ‬ ‫‪ (١٩٢٩٧‬ﻭﺍﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻫﻴﺌﺔ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ )ﻓﺘﻮ￯ ﺭﻗﻢ ‪(١٩٢٩٧‬‬ ‫)‪ (١‬ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﺸــﺮﺓ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺸﺘﺮﻁ ﺳﻮ￯ ﻣﻐﺎﻳﺮﺗﻪ ﻟﻠﻌﻴﻨﺔ‪ .‬ﺛﻢ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻋﺸــﺮﺓ ﺍﻟﻤﺸــﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺷــﺮﻭﻁ ﺃﺧﺮ￯ ﺭﻭﻋﻴﺖ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﻭﺃﻫﻤﻬﺎ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﺒﻨﻚ‬ ‫)ﺍﻟﺒﺎﺋﻊ( ﺑﺎﻟﺘﻮﻛﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻴﻞ ﻓﻲ ﺑﻴﻊ ﺍﻟﺴــﻠﻌﺔ ﺍﻟﺬﻱ »ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﺷــﺒﻴﻬﺔ ﺑﺎﻟﻌﻴﻨﺔ« ‪-‬ﺣﺴﺐ ﻧﺺ‬ ‫ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ‪ ،-‬ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻹﺧﻼﻝ ﺑﺎﻟﻘﺒﺾ )ﻭﻟﻢ ﻳﺸــﺘﺮﻁ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ‪ ،‬ﺑﻞ ﺍﻛﺘﻔﻰ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭ‬ ‫ﺩﻭﺭﺗﻪ ﺍﻟﺤﺎﺩﻳﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﺑﺎﻟﻘﺒﺾ ﺍﻟﺤﻜﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﻭﻫﻮ ﺃﺷﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﻊ‪.‬‬ ‫‪٧٧٤‬‬
  2. ‫ﺍﻟﺘﻮﺭﻕ‬ ‫ﹼ‬ ‫‪((٣٠‬‬ ‫ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺭﻗﻢ ))‪٣٠‬‬ ‫ﻣﻦ ﻫﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻘﺮﺿﺎ‬ ‫ﹰ‬ ‫‪ ‬ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻣﺨﺮﺝ ﻟﺘﺠﻨﺐ ﺍﻟﺮﺑﺎ ﻭﻟﻴﺲ ﺣﻴﻠﺔ ﺇﻟﻴﻪ؛ ﻷﻧﻪ ﻳﺼﻴﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﻻ ﻳﺠﺪ‬ ‫ﻭﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﻮﻗﻮﻉ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺽ ﺑﻔﺎﺋﺪﺓ‪ .‬ﻭﻗﺪ ﺭﻭﻱ ﻋﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ‬ ‫ﻋﻤ ﹸﻠﻬﺎ ﺑﻪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺭﻭﻱ ﻋﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ)‪.(١‬‬ ‫‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﺪ ﺍﺷﺘﺮﺍﻁ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺮﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﺷﺮﺍﺀ ﺍﻟﺴﻠﻌﺔ ﻭﺑﻴﻌﻬﺎ؛ ﻷﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺑﻂ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﺒﻴﻊ‬ ‫ﻣﻠﺰ ﹰﻣﺎ ﻟﻠﻤﺘﻮﺭﻕ ﻭﻗﺪ ﻳﺆﺩﻱ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﻔﻮﺭﻱ ﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﻌﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﻤﻜﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻀﻬﺎ‪ ،‬ﻭﻫﺬﺍ ﹰ‬ ‫ﺃﻳﻀﺎ ﻣﺴﺘﻨﺪ ﻣﻨﻊ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﺘﻮﻛﻞ ﻭﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﺘﻮﻛﻴﻞ‪.‬‬ ‫‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﺪ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺍﻟﺘﻮﻛﻴﻞ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﺢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻟﻠﻌﻤﻴﻞ ﺑﻴﻊ ﺍﻟﺴﻠﻌﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻫﻮ‬ ‫ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻹﺑﻄﺎﻝ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‪.‬‬ ‫‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﺪ ﻃﻠﺐ ﺗﺰﻭﻳﺪ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻟﻠﻌﻤﻴﻞ ﺑﺎﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺴﻠﻌﺔ ﻫﻮ ﻣﻨﻊ‬ ‫ﺍﻟﺼﻮﺭﻳﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺼﻴﻞ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﺑﺎﻟﺒﻴﻊ‪ .‬ﻭﻳﺴﺘﻮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻌﺔ ﺃﻥ‬ ‫ﺳﻠﻌﺎ ﻣﺤﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺳﻠﻌﺎ ﺩﻭﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺃﻭ ﹰ‬ ‫ﺗﻜﻮﻥ ﺑﻀﺎﻋﺔ ﺃﻭ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺃﻭ ﺃﺳﻬﻢ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺸﺮﻭﻋﺔ‪ ،‬ﺃﻭ ﹰ‬ ‫ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺃﻭﻟﻰ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻭﺳﻬﻮﻟﺔ ﻗﺒﺾ ﺍﻟﻌﻤﻴﻞ ﻟﻬﺎ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﺇﺫﺍ ﺭﻏﺐ ﻓﻲ ﺇﻣﺴﺎﻛﻬﺎ‪.‬‬ ‫‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﺪ ﺗﺰﻭﻳﺪ ﺍﻟﻌﻤﻴﻞ ﺑﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﻌﺔ ﺑﺎﻟﻮﺻﻒ ﺃﻭ ﺍﻷﻧﻤﻮﺫﺝ ﻫﻮ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺷﺮﺍﺅﻩ‬ ‫ﻟﻠﺴﻠﻌﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ ﻭﻟﻴﺲ ﺻﻮﺭﻳﺎ‪.‬‬ ‫‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﺪ ﻭﺿﻊ ﺿﻮﺍﺑﻂ ﻭﻗﻴﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺭﻕ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﻮﺭﻕ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﻤﻴﻞ ﺃﻡ‬ ‫ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻫﻮ‪ :‬ﺍﺳﺘﺤﻀﺎﺭ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺗﻌﺎﻣﻞ‬ ‫‪ ١٠٨‬ﻭﻳﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺢ‬ ‫)‪ (١‬ﺍﻟﺰﺍﻫﺮ‪ ،‬ﻟﻸﺯﻫﺮﻱ ﺍﻟﺸــﺎﻓﻌﻲ ‪ ٢١٦‬ﻭﺍﻟﻔﺎﺋﻖ ﻓﻲ ﻏﺮﻳﺐ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ‪١٠٨/٢‬‬ ‫‪ ١٨٥‬ﻭﺍﻟﻤﻐﻨﻲ‬ ‫‪١٨٥/٣ ،،٤٤٧‬‬ ‫‪ ٢٥٠‬ﻭﻛﺸﺎﻑ ﺍﻟﻘﻨﺎﻉ ‪٤٤٧/٢‬‬ ‫ﺑﻤﺸﺮﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻮﺭﻕ ﺍﻹﻧﺼﺎﻑ ﻟﻠﻤﺮﺩﺍﻭﻱ ‪٢٥٠/٤‬‬ ‫‪..٤١٦‬‬ ‫‪ ٢١١‬ﻭﺍﻟﺮﻭﺿﺔ ﻟﻠﻨﻮﻭﻱ ‪٤١٦/٣‬‬ ‫‪٢١١/١١‬‬ ‫‪١٢٧‬ﻭﺍﻟﻤﺒﺴﻮﻁ ﻟﻠﺴﺮﺧﺴﻲ ‪١١‬‬ ‫‪١٢٧/٤‬ﻭﺍﻟﻤﺒﺴﻮﻁ‬ ‫‪٧٧٥‬‬
  3. ‫ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﻣﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﺻﻴﻎ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻤﻼﺋﻤﺔ‬ ‫ﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ‪ ،‬ﻭﺃﻧﺸﻄﺘﻪ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺎﺕ‬ ‫ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺩﻻﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻊ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ‪ ،‬ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪﻡ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺘﻮﺭﻕ‬ ‫ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺞ ﻟﻪ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻮﺳﻊ ﻓﻴﻪ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻌﻄﻞ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺼﻴﻎ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎﺭ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‪ .‬ﻭﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻋﺪﻡ ﺗﻮﺭﻕ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺃﺿﻴﻖ ﻧﻄﺎﻕ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﹰ‬ ‫ﺃﻳﻀﺎ ﺣﺼﺮ ﺍﻟﺘﻮﺭﻕ ﻟﻠﻌﻤﻼﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﻢ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﺑﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺮﺍﺑﺤﺔ‬ ‫ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺄﺟﻴﺮ ﺃﻭ ﺍﻻﺳﺘﺼﻨﺎﻉ ﻭﻧﺤﻮﻫﺎ ﻣﻦ ﺻﻴﻎ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‪ ،‬ﺃﻭ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﺗﺨﻠﻴﺺ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﺍﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺮﺑﻮﻱ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻋﺰﻣﻬﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻗﻼﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺮﺑﻮﻱ‪ ،‬ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺳﺪﺍﺩ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺮﺑﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫‪٧٧٦‬‬