of  

or
Sign in to continue reading...

ملحق ب - مستند الأحكام الشرعية

IM Research
By IM Research
6 years ago
مستند مشروعية الوكالة من الكتاب قوله تعالى: { فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَاماً } ووجه الاستدلال أن من بعثوه جعلوه وكيلا عنهم في الشراء. ومن السنة حديث عروة البارقي رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه وسلم أعطاه ديناراً يشتري به أضحية أو شاة .. وهذا توكيل بالشراء أيضاً. وأما الإجماع فقد حكاه صاحب البحر الزخار وغيره. ومستندها من المعقول الحاجة إلى استعانة الإنسان بغيره ولا سيما فيما يعجز عنه من الأعمال.


Create FREE account or Login to add your comment
Comments (0)


Transcription

  1. ‫ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‬ ‫ﻣﺴﺘﻨﺪ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‬ ‫‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﺪ ﻣﺸﺮﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ‪ :‬ﱹ ¯ ‪± °‬‬ ‫‪ ¹ ¸ ¶ μ ´ ³ ²‬ﱸ)‪ (١‬ﻭﻭﺟﻪ ﺍﻻﺳﺘﺪﻻﻝ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺑﻌﺜﻮﻩ‬ ‫ﺟﻌﻠﻮﻩ ﻭﻛﻴﻼ ﻋﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﺍﺀ‪ .‬ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﺮﻭﺓ ﺍﻟﺒﺎﺭﻗﻲ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺃﻥ‬ ‫ﺃﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫ﺩﻳﻨﺎﺭﺍ ﻳﺸﺘﺮﻱ ﺑﻪ ﺃﺿﺤﻴﺔ ﺃﻭ ﺷﺎﺓ)‪ ..(٢‬ﻭﻫﺬﺍ ﺗﻮﻛﻴﻞ ﺑﺎﻟﺸﺮﺍﺀ ﹰ‬ ‫ﺍﻟﻨﺒﻲ ﷺ ﺃﻋﻄﺎﻩ ﹰ‬ ‫ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻹﺟﻤﺎﻉ ﻓﻘﺪ ﺣﻜﺎﻩ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﺰﺧﺎﺭ ﻭﻏﻴﺮﻩ)‪ .(٣‬ﻭﻣﺴﺘﻨﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻘﻮﻝ‬ ‫ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺑﻐﻴﺮﻩ ﻭﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻌﺠﺰ ﻋﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ)‪.(٤‬‬ ‫‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﺪ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺑﻜﻞ ﻟﻔﻆ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﻣﻘﺘﻀﻰ ﻗﺎﻋﺪﺓ )ﺍﻟﻌﺒﺮﺓ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺻﺪ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﻻ ﺑﺎﻷﻟﻔﺎﻅ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﻧﻲ( ﻓﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻨﻰ‬ ‫ﺍﻟﺘﻔﻮﻳﺾ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺟﻮﻫﺮ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻳﺼﻠﺢ ﺻﻴﻐﺔ ﻟﻬﺎ‪ .‬ﻭﻣﺴﺘﻨﺪ ﺍﻻﻛﺘﻔﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻜﻮﺕ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺮﺩ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻗﺒﻮﻝ ﺿﻤﻨﹰﺎ)‪.(٥‬‬ ‫)‪(١‬‬ ‫)‪(٢‬‬ ‫)‪(٣‬‬ ‫)‪(٤‬‬ ‫)‪(٥‬‬ ‫ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻜﻬﻒ‪ ،‬ﺍﻵﻳﺔ‪.(١٩)) :‬‬ ‫‪.(١٩‬‬ ‫(‪.‬‬ ‫‪.(٣٠٤‬‬ ‫ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﺃﺑﻮ ﺩﺍﻭﺩ ﻭﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ )ﺍﻟﺘﻠﺨﻴﺺ ﺍﻟﺤﺒﻴﺮ ‪٣٠٤/٣‬‬ ‫‪٢٠٣/٥‬‬ ‫‪ ٥٥٤‬ﻭﺍﻟﻤﻐﻨــﻲ ﻻﺑﻦ ﻗﺪﺍﻣﺔ ‪٢٠٣‬‬ ‫‪ ٣٥٢‬ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﻘﺪﻳــﺮ ﻻﺑﻦ ﺍﻟﻬﻤﺎﻡ ‪٥٥٤/٦‬‬ ‫ﻧﻴــﻞ ﺍﻷﻭﻃﺎﺭ ‪٣٥٢/٥‬‬ ‫ﻭﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﺰﺧﺎﺭ‪.‬‬ ‫‪.١٥٣‬‬ ‫ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﺮﺍﺋﻖ ﻻﺑﻦ ﻧﺠﻴﻢ ‪١٥٣/٧‬‬ ‫‪.٥٥٣‬‬ ‫‪ ١٦٤‬ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﻘﺪﻳﺮ ‪٥٥٣/٦‬‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﻬﺎﺝ ﻟﻠﻨﻮﻭﻱ ‪١٦٤/٢‬‬ ‫‪٦٣٢‬‬
  2. ‫ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻭﺗﺼﺮﻑ ﺍﻟﻔﻀﻮﻟﻲ‬ ‫‪((٢٣‬‬ ‫ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺭﻗﻢ ))‪٢٣‬‬ ‫‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﺪ ﺻﺤﺔ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻭﺇﺿﺎﻓﺘﻬﺎ ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻠﺘﻔﻮﻳﺾ‪ ،‬ﻭﻟﻴﺴﺖ‬ ‫ﻟﻠﺘﻤﻠﻴﻚ‪ ،‬ﻭﻟﺴﺪﹼ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻓﻘﺪ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻂ ﺍﻟﺘﻔﻮﻳﺾ ﺑﺤﺎﺩﺛﺔ‪،‬‬ ‫ﺃﻭ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻮﻋﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻟﻺﻧﺎﺑﺔ‪.‬‬ ‫‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﺪ ﺍﺷﺘﺮﺍﻁ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻛﻞ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ﻳﻤﻠﻚ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻪ‪،‬‬ ‫ﻓﺈﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺎﻟﻜﹰﺎ ﻟﻠﺘﺼﺮﻑ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻤﻠﻴﻜﻪ ﻟﻐﻴﺮﻩ)‪.(١‬‬ ‫‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﺪ ﺍﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ﺍﻟﺜﻼﺛﻲ ﻓﻲ ﻧﺎﻗﺺ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺣﻜﻢ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ‬ ‫ﺑﺸﺄﻧﻪ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‪.‬‬ ‫‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﺪ ﺍﺷﺘﺮﺍﻁ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ﺑﺎﻟﺘﻮﻛﻴﻞ ﻫﻮ ﻟﺰﻭﻡ ﺍﻹﻳﺠﺎﺏ ﻭﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﺘﻢ‬ ‫ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ﻭﺍﻟﻔﻀﻮﻟﻲ‪.‬‬ ‫‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﺪ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻫﻮ ﺗﻮﻗﻒ ﺇﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﻭﻧﻔﺎﺫﻩ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺑﺎﻟﻤﺤﻞ‪ ،‬ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﻛﻞ ﻓﻴﻪ‪ ،‬ﻭﻛﻮﻧﻪ‬ ‫ﻳﻘﺒﻞ ﺍﻹﻧﺎﺑﺔ‪ ،‬ﻭﺧﻠﻮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻧﻊ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ‪.‬‬ ‫‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﺪ ﺻﺤﺔ ﺍﻷﺟﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺃﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﹰ‬ ‫ﻋﻤﻼ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﻮﻛﻞ‪ ،‬ﻓﻴﺤﻖ ﻟﻠﻮﻛﻴﻞ‬ ‫ﺃﻥ ﻳﺸﺘﺮﻁ ﺃﺟﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻪ‪ .‬ﻭﻣﺴﺘﻨﺪ ﺍﻻﻛﺘﻔﺎﺀ ﺑﺎﻟﻌﺮﻑ ﻓﻴﻤﻦ ﻻ ﻳﻌﻤﻞ ﺇﻻ ﺑﺄﺟﺮ‬ ‫ﻫﻮ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻌﺮﻑ ﻓﻴﻤﺎ ﻻ ﻳﺨﺎﻟﻒ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‪ .‬ﺃﻣﺎ ﺻﺤﺘﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺃﺟﺮ ﻓﺈﻧﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ ﺍﻟﺘﺒﺮﻉ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫‪ ‬ﻭﻣﺴﺘﻨﺪ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻷﺟﺮﺓ ﺃﻧﻬﺎ ﺑﺬﻟﻚ‬ ‫ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺂﻝ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﻭﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻣﻐﺘﻔﺮﺓ‬ ‫ﻷﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ)‪.(٢‬‬ ‫‪.١٣٩‬‬ ‫)‪ (١‬ﺍﻟﻠﺒﺎﺏ ﻟﻠﻤﻴﺪﺍﻧﻲ ‪١٣٩/٢‬‬ ‫‪= ٣٢٤/١‬‬ ‫‪ ٣٠١‬ﻭﺍﻟﺨﺮﺷﻲ ‪ ٥/٧‬ﻭﻓﺘﺎﻭ￯ ﺍﻟﺤﺎﻣﺪﻳﺔ ‪٣٢٤‬‬ ‫‪ ٤٠٣‬ﻭﺍﻟﺮﻭﺿﺔ ﻟﻠﻨﻮﻭﻱ ‪٣٠١/٤‬‬ ‫)‪ (٢‬ﺍﻹﻧﺼﺎﻑ ‪٤٠٣/٥‬‬ ‫‪٦٣٣‬‬
  3. ‫ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‬ ‫‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﺪ ﺟﻮﺍﺯ ﺃﻥ ﻳﻀﺎﻑ ﻣﻊ ﺍﻷﺟﺮﺓ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺑﺢ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻻ ﻳﺨﻞ ﺑﻤﻌﻠﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﺍﻷﺟﺮﺓ‪ .‬ﻭﺍﻟﺮﺑﺢ ﺍﻟﻤﻠﺘﺰﻡ ﺑﻪ ﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﺘﺒﺮﻉ ﻭﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻫﺪﻳﺔ ﻣﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺃﻭ ﺃﻧﻪ ﺟﻌﺎﻟﺔ‪ ،‬ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺭﺃﻱ ﺑﺄﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺑﺢ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻷﺟﺮﺓ ﺗﺎﺑﻊ ﻟﻬﺎ ﻭﻳﻐﺘﻔﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻣﺎﻻ ﻳﻐﺘﻔﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺘﺒﻮﻉ‪.‬‬ ‫‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﺪ ﺃﻥ ﺍﻷﺻﻞ ﻋﺪﻡ ﻟﺰﻭﻡ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻠﺘﻔﻮﻳﺾ ﻓﻼ ﻳﺠﺒﺮ ﺍﻟﻤﻮﻛﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻴﻪ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ‪ .‬ﻭﻣﺴﺘﻨﺪ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﺰﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺣﻔﻆ‬ ‫ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﻌﻠﻖ ﺣﻖ ﺍﻟﻐﻴﺮ‪ ،‬ﻭﻛﻮﻧﻬﺎ ﺗﺄﺧﺬ ﺣﻜﻢ ﺍﻹﺟﺎﺭﺓ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺄﺟﺮ‪.‬‬ ‫ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻌﻬﺪ ﻷﻥ ﺍﻹﺧﻼﻝ ﺑﺎﻟﺘﻌﻬﺪ ﻳﻠﺤﻖ ﺿﺮﺭﺍ ﺑﺎﻟﻐﻴﺮ‪.‬‬ ‫‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﺪ ﺻﺤﺔ ﺗﻮﻗﻴﺖ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﻋﻘﺪ ﻟﻪ ﻣﺪﺓ ﻓﻴﻜﻤﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪﻩ ﺑﻤﺪﺓ ﻛﻐﻴﺮﻩ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﺍﻟﺰﻣﻨﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻹﺟﺎﺭﺓ‪.‬‬ ‫‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﺪ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﻛﻞ ﻭﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ﺍﻟﻤﺒﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﻫﻮ ﻭﺟﻮﺏ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﺑﻤﻘﺘﻀﻰ‬ ‫ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺼﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻮﻛﻴﻞ ﻷﻥ ﺍﻟﺘﻔﻮﻳﺾ ﻳﺴﺘﻠﺰﻡ ﺗﺤﻤﻞ ﺁﺛﺎﺭﻩ ﻭﺗﺒﻌﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﺪ ﻛﻮﻥ ﻳﺪ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ﻳﺪ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﻫﻮ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﻤﻞ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻏﻴﺮﻩ‪ ،‬ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻤﻮﻛﻞ ﻗﺪ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ﻭﺫﻟﻚ ﺍﺋﺘﻤﺎﻥ ﻟﻪ ﻓﻼ ﻳﻨﺎﻗﺾ ﻗﻮﻟﻪ‬ ‫ﺇﻻ ﺑﺈﺛﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﺪﻱ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺮ ﺃﻭ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﺷﺮﻭﻁ ﺃﻭ ﻗﻴﻮﺩ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‪.‬‬ ‫‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﺪ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻭﺍﻟﻜﻔﺎﻟﺔ ﺗﻨﺎﻓﻲ ﻣﻘﺘﻀﺎﻫﻤﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻓﻲ ﺗﻀﻤﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ﺷﺒﻬﺔ ﺍﻟﺮﺑﺎ؛ ﻷﻥ ﻳﺪ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ﻳﺪ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻓﻲ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ‪.‬‬ ‫‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﺪ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ﻣﻦ ﺗﻮﻟﻲ ﻃﺮﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺪ ‪ -‬ﻃﺒ ﹰﻘﺎ ﻟﻤﺬﻫﺐ ﺍﻟﺤﻨﻔﻴﺔ ﻭﺍﻷﺭﺟﺢ‬ ‫ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻴﺔ ‪ -‬ﻫﻮ ﺗﺠﻨﺐ ﻋﺪﻡ ﺍﻧﺘﻈﺎﻡ ﺍﻹﻳﺠﺎﺏ ﻭﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﻣﻦ ﺷﺨﺺ ﻭﺍﺣﺪ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺮﺧﺎﺹ ﻟﻠﻨﻔﺲ‪ .‬ﻭﺗﺮﺟﻴﺢ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﻤﺬﻫﺒﻴﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻼﺋﻢ ﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ‬ ‫=‬ ‫‪.١١٤‬‬ ‫ﻭﺗﺬﻛﺮﺓ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ ﻟﻠﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﺤﻠﻲ ‪١١٤/٢‬‬ ‫‪٦٣٤‬‬
  4. ‫ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻭﺗﺼﺮﻑ ﺍﻟﻔﻀﻮﻟﻲ‬ ‫‪((٢٣‬‬ ‫ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺭﻗﻢ ))‪٢٣‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻟﻠﺘﺤﺮﺯ ﻣﻦ ﻧﻘﻞ ﺍﻷﻣﻼﻙ ﺩﻭﻥ ﺻﻴﻐﺔ ﻭﺍﺳﺘﺒﻌﺎﺩ ﺍﻟﺼﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ‪ ،‬ﻭﻣﻨﻊ ﺗﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﻀﻤﺎﻧﻴﻦ‪.‬‬ ‫‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﺪ ﺗﻌﻠﻖ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺑﺎﻟﻤﻮﻛﻞ ﺃﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻷﺻﻴﻞ‪ ،‬ﺃﻣﺎ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﺮﺟﻊ‬ ‫ﻟﻠﻮﻛﻴﻞ ﻟﻜﻮﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﺎﻗﺪ‪.‬‬ ‫‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﺪ ﻛﻮﻥ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ‪ -‬ﻓﻴﻤﺎ ﻟﻴﺲ ﻟﻸﻓﻀﻞ ‪ -‬ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻣﻮﻗﻮﻓﺔ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻋﻬﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻓﻲ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺗﺼﺮﻑ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻣﺎ ﺃﻣﻜﻦ)‪ (١‬ﻭﻫﻮ ﻫﻨﺎ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻮﻗﻮ ﹰﻓﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﺍﻟﻤﻮﻛﻞ ﻟﺪﺭﺀ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﻋﻨﻪ‪.‬‬ ‫‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﺪ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺛﻤﻦ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﺮﺍﺀ ﺑﺄﻥ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ‬ ‫ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻒ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺼﺮﻑ ﺑﻪ‪ ،‬ﻭﺛﻤﻦ ﺍﻟﻤﺜﻞ‪ ،‬ﻫﻮ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺪﻝ‬ ‫ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﻋﻨﻪ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻮﻗﻮﻉ ﻓﻲ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺑﺎﻟﺸﺮﻁ ﻭﻫﻮ ﻣﻤﻨﻮﻉ ﺷﺮ ﹰﻋﺎ ﻟﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺷﺒﻬﺔ ﺍﻟﺮﺑﺎ‪ ،‬ﻭﻗﺪ ﻭﺭﺩ ﺍﻟﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﻨﻲ ﻻﺑﻦ ﻗﺪﺍﻣﺔ‬ ‫ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺭﺃ ﹰﻳﺎ ﺁﺧﺮ ﺑﺈﺑﻄﺎﻝ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ)‪.(٢‬‬ ‫‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﺪ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺍﻟﺘﻮﻛﻴﻞ ﺑﺒﻴﻊ ﺍﻟﻤﺮﻫﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺑﻤﻮﺕ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ﻭﺃﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗﻨﺘﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﻭﺭﺛﺘﻪ ﻫﻮ ﺃﻥ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺣﻔﻆ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﺮﺗﻬﻦ‪ ،‬ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ‪ -‬ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻷﺻﻞ ‪ -‬ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﻌﺰﻝ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻏﺮﺿﻬﺎ ﻷﻧﻪ ﺗﻌﻠﻖ ﺑﻬﺎ ﺣﻖ ﺍﻟﻐﻴﺮ‪.‬‬ ‫‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﺪ ﺃﻥ ﺗﺼﺮﻑ ﺍﻟﻔﻀﻮﻟﻲ ﻣﻮﻗﻮﻑ ﻭﻟﻴﺲ ﹰ‬ ‫ﺑﺎﻃﻼ ﺑﺴﺒﺐ ﻏﺮﺭ ﺍﻻﻧﻔﺴﺎﺥ ‪ -‬ﺣﺴﺒﻤﺎ‬ ‫ﺍﺧﺘﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺬﺍﻫﺐ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ‪ -‬ﻫﻮ ﺃﻥ ﺗﺼﺮﻑ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻣﺼﻮﻥ‬ ‫ﻋﻦ ﺍﻹﻟﻐﺎﺀ ﻣﺎ ﺃﻣﻜﻦ)‪ (٣‬ﻭﻫﻮ ﻫﻨﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﺑﺠﻌﻞ ﺗﺼﺮﻓﻪ ﻣﻮﻗﻮ ﹰﻓﺎ‪ ،‬ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﻧﻔﻊ‬ ‫‪.١٣٦‬‬ ‫‪١٣٦-١٣٥‬‬ ‫)‪ (٢) ،(١‬ﺍﻟﻤﻐﻨﻲ ﻻﺑﻦ ﻗﺪﺍﻣﺔ ‪١٣٥/٥‬‬ ‫‪ ١٧٧‬ﻭﻳﺠﺐ ﺣﻤﻞ ﺗﺼﺮﻑ ﺍﻟﻤﺴــﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻣﺎ ﺃﻣﻜﻦ‪ .‬ﻭﻓﻲ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻘﺪﻳﺮ‬ ‫)‪ (٣‬ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﺋﻊ ‪١٧٧/٥‬‬ ‫‪ ٤٤٥‬ﻭﺟﻮﺏ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﻣﺎ ﺃﻣﻜﻦ‪.‬‬ ‫‪٤٤٥/٢‬‬ ‫‪٦٣٥‬‬
  5. ‫ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺘﺼﺮﻑ ﻋﻨﻪ ﺑﺎﻟﻔﻀﺎﻟﺔ‪ .‬ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻬﻤﺎﻡ‪» :‬ﻭﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﺭ ﻳﻔﺴﺪ‪ ،‬ﻭﺑﺎﻟﻨﻈﺮ‬ ‫ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﻔﻊ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﻀﺮﺭ‪ ،‬ﻳﺠﻮﺯ ﻓﻘﻠﻨﺎ ﺑﺎﻟﺠﻮﺍﺯ ﺍﻟﻤﻮﻗﻮﻑ ﹰ‬ ‫ﻋﻤﻼ ﺑﻬﻤﺎ«)‪ (١‬ﻭﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ‪» :‬ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺃﻥ ﻳﻨﻔﻊ ﺃﺧﺎﻩ ﻓﻠﻴﻔﻌﻞ«)‪ (٢‬ﺃﻣﺎ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﺿﺮﺭ ﻓﻴﻤﻜﻦ‬ ‫ﺩﺭﺅﻩ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﻔﺴﺦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻠﻜﻪ ﺍﻟﻤﺘﺼﺮﻑ ﻋﻨﻪ‪.‬‬ ‫ﺃﻳﻀــﺎ ﺑﺤﺪﻳﺚ ﺣﻜﻴﻢ ﺑــﻦ ﺣﺰﺍﻡ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠــﻪ ﻋﻨﻪ ﺃﻥ‬ ‫ﻭﻳﺴــﺘﺄﻧﺲ ﻟﻠﻤﺸــﺮﻭﻋﻴﺔ ﹰ‬ ‫ﺭﺳــﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﷺ ﺑﻌﺚ ﻣﻌﻪ ﺑﺪﻳﻨﺎﺭ ﻳﺸــﺘﺮﻱ ﻟﻪ ﺃﺿﺤﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺎﺷﺘﺮﺍﻫﺎ ﺑﺪﻳﻨﺎﺭ‪ ،‬ﻭﺑﺎﻋﻬﺎ‬ ‫ﺑﺪﻳﻨﺎﺭﻳﻦ‪ ،‬ﻓﺮﺟﻊ ﻓﺎﺷﺘﺮ￯ ﻟﻪ ﺃﺿﺤﻴﺔ ﺑﺪﻳﻨﺎﺭ‪ ،‬ﻭﺟﺎﺀ ﺑﺪﻳﻨﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﷺ‪ ،‬ﻓﺘﺼﺪﻕ‬ ‫ﺑﻪ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﷺ‪ ،‬ﻭﺩﻋﺎ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺒﺎﺭﻙ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺗﺠﺎﺭﺗﻪ)‪.(٣‬‬ ‫)‪ (١‬ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻘﺪﻳﺮ ‪.٣١٧/٥‬‬ ‫‪.٣١٧‬‬ ‫)‪ (٢‬ﻗــﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﻬﻴﺜﻤﻲ‪» :‬ﻗﻠﺖ‪ :‬ﻫﻮ ﻓــﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺑﺎﺧﺘﺼــﺎﺭ‪ -‬ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﻄﺒﺮﺍﻧﻲ ﻭﺭﺟﺎﻟﻪ ﺭﺟﺎﻝ‬ ‫ﺍﻟﺼﺤﻴــﺢ ﺧﻼ ﻗﻴﺲ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﻭﻗﺪ ﻭﺛﻘﻪ ﺷــﻌﺒﺔ ﻭﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﻭﺿﻌﻔــﻪ ﺟﻤﺎﻋﺔ«‪ .‬ﻳﻨﻈﺮ )ﻣﺠﻤﻊ‬ ‫)ﺹ‪ (٩‬ﻣﻦ‬ ‫‪ (٧٩٦‬ﻭﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ )ﺍﻟﻤﻨﻬﻴﺎﺕ( )ﺹ (‬ ‫ﺍﻟﺰﻭﺍﺋﺪ( ﻟﻠﻬﻴﺜﻤﻲ )ﺹ ‪(٧٩٦‬‬ ‫ﺣﺪﻳﺚ ﺟﺎﺑﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ‪.‬‬ ‫)‪ (٣‬ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺃﺑﻮ ﺩﺍﻭﺩ ﻭﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ‪.‬‬ ‫‪٦٣٦‬‬