of  

or
Sign in to continue reading...

التأمين الإسلامي - نص المعيار

IM Research
By IM Research
6 years ago
نطاق المعيار: يتناول هذا المعيار التأمين الإسلامي، من حيث تعريفه، وتكييفه، وخصائصه، ومبادئُهُ، وأركانه، وأنواعه، وتمييزه عن التأمين التقليدي، ووضع الضوابط التي يجب مراعاتها في المؤسسات المالية الإسلامية.


Create FREE account or Login to add your comment
Comments (0)


Transcription

  1. ‫ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ‬ ‫‪((٢٦‬‬ ‫ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺭﻗﻢ ))‪٢٦‬‬ ‫‪ ..١‬ﻧﻄﺎﻕ ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ‪:‬‬ ‫ﻳﺘﻨﺎﻭﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ‪ ،‬ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺮﻳﻔﻪ‪ ،‬ﻭﺗﻜﻴﻴﻔﻪ‪ ،‬ﻭﺧﺼﺎﺋﺼﻪ‪،‬‬ ‫ﻭﻣﺒﺎﺩﺋ ﹸﹸﻪ‪ ،‬ﻭﺃﺭﻛﺎﻧﻪ‪ ،‬ﻭﺃﻧﻮﺍﻋﻪ‪ ،‬ﻭﺗﻤﻴﻴﺰﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ‪ ،‬ﻭﻭﺿﻊ ﺍﻟﻀﻮﺍﺑﻂ‬ ‫ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﻣﺮﺍﻋﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻭﻻ ﻳﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﻤﻨﻈﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ‪.‬‬ ‫‪ ..٢‬ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻭﺗﻤﻴﻴﺰﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ‪:‬‬ ‫ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻫﻮ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻳﺘﻌﺮﺿﻮﻥ ﻷﺧﻄﺎﺭ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻼﻓﻲ‬ ‫ﺍﻷﺿﺮﺍﺭ ﺍﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺧﻄﺎﺭ‪ ،‬ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺪﻓﻊ ﺍﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺒﺮﻉ‪ ،‬ﻭﻳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﻟﻪ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭﻳﺔ‪ ،‬ﻭﻟﻪ‬ ‫ﺫﻣﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ‪) ،‬ﺻﻨﺪﻭﻕ( ﻳﺘﻢ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﻋﻦ ﺍﻷﺿﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﺤﻖ ﺃﺣﺪ‬ ‫ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﻴﻦ ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺀ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻷﺧﻄﺎﺭ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻭﺫﻟﻚ ﻃﺒ ﹰﻘﺎ ﻟﻠﻮﺍﺋﺢ ﻭﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ‪.‬‬ ‫ﻭﻳﺘﻮﻟﻰ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻫﻴﺌﺔ ﻣﺨﺘﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ‪ ،‬ﺃﻭ ﺗﺪﻳﺮﻩ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ ﺑﺄﺟﺮ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺈﺩﺍﺭﺓ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻭﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍﺕ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ‪.‬‬ ‫ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ ﻓﻬﻮ ﻋﻘﺪ ﻣﻌﺎﻭﺿﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻳﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﺮﺑﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻧﻔﺴﻪ‪،‬‬ ‫ﻭﺗﻄﺒﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺆﺛﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻐﺮﺭ‪ ،‬ﻭﺣﻜﻢ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‬ ‫ﺷﺮﻋﺎ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ ﺃﻧﻪ ﻣﺤﺮﻡ ﹰ‬ ‫‪٦٨٥‬‬
  2. ‫ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‬ ‫‪ ..٣‬ﺍﻟﺘﻜﻴﻴﻒ ﺍﻟﻔﻘﻬﻲ ﻟﻠﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ‪:‬‬ ‫ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﺘﺒﺮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﻴﻦ ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﻬﻢ ﺑﺪﻓﻊ ﺍﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﻳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺪﻳﺮﻩ‬ ‫ﻫﻴﺌﺔ ﻣﺨﺘﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ‪ ،‬ﺃﻭ ﺗﺪﻳﺮﻩ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﻤﺮﺧﺺ ﻟﻬﺎ‬ ‫ﺑﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺑﺄﺟﺮ‪ ،‬ﻭﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭﺓ‬ ‫ﻣﻦ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺎﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﺑﺔ‬ ‫ﺃﻭ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺑﺎﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ‪.‬‬ ‫‪ ١/٣‬ﺗﺨﺘﺺ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﺓ ﻟﻠﺘﺄﻣﻴﻦ ﺑﺮﺃﺱ ﻣﺎﻟﻬﺎ ﻭﻋﻮﺍﺋﺪﻩ‪ ،‬ﻭﺍﻷﺟﺮ‬ ‫ﺍﻟــﺬﻱ ﺗﺄﺧﺬﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‪ ،‬ﻭﻧﺴــﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﻣــﻦ ﺍﻟﺮﺑﺢ ﺍﻟﻤﺤﻘﻖ ﻋﻦ‬ ‫ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﺳــﺎﺱ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﺑﺔ‪ ،‬ﺃﻭ ﺍﻷﺟﺮ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺃﺳــﺎﺱ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺑﺎﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ‪ ،‬ﻭﺗﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﺸــﺮﻛﺔ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺼﺮﻭﻓﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﺍﻟﺨﺎﺻــﺔ ﺑﺄﻋﻤﺎﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻭﻣــﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺼﺮﻭﻓــﺎﺕ ﻣﺼﺮﻭﻓﺎﺕ ﺍﺳــﺘﺜﻤﺎﺭ‬ ‫ﻣﻮﺟﻮﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‪.‬‬ ‫‪ ٢/٣‬ﻳﺨﺘﺺ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺑﺎﻻﺷــﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﻭﻋﻮﺍﺋﺪﻫﺎ ﻭﻣﺎ ﻳﺘﻢ ﺗﻜﻮﻳﻨﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺨﺼﺼــﺎﺕ ﻭﺍﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺎﺕ ﻣﺘﻌﻠﻘــﺔ ﺑﺎﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻭﺑﺎﻟﻔﺎﺋــﺾ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻨﻲ‪،‬‬ ‫ﻭﻳﺘﺤﻤﻠــﻮﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺼﺮﻭﻓﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷــﺮﺓ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑــﺈﺩﺍﺭﺓ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‪.‬‬ ‫‪ .٤‬ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺛﻼﺙ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺗﻌﺎﻗﺪﻳﺔ‪:‬‬ ‫‪ ١/٤‬ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﻤﺸــﺎﺭﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴــﺎﻫﻤﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻜﻮﻥ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺸــﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ‬ ‫ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻷﺳﺎﺳــﻲ ﻭﻣﺎ ﻳﺘﺼــﻞ ﺑﻪ‪ ،‬ﻫﻲ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﻤﺸـــﺎﺭﻛﺔ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﻳﺮﻩ‬ ‫‪٦٨٦‬‬
  3. ‫ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ‬ ‫‪((٢٦‬‬ ‫ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺭﻗﻢ ))‪٢٦‬‬ ‫‪ (١٢‬ﺑﺸـﺄﻥ ﺍﻟﺸـﺮﻛﺔ )ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ(‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ‪ .‬ﻭﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺸـﺮﻋﻲ ﺭﻗﻢ ))‪(١٢‬‬ ‫ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪.‬‬ ‫‪ ٢/٤‬ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸــﺮﻛﺔ ﻭﺑﻴﻦ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻫﻲ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ‪ ،‬ﺃﻣﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻻﺳــﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻬﻲ ﻋﻼﻗــﺔ ﻣﻀﺎﺭﺑﺔ‪ ،‬ﺃﻭ ﻭﻛﺎﻟﺔ‬ ‫ﺑﺎﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ‪.‬‬ ‫‪ ٣/٤‬ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺣﻤﻠــﺔ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻋﻨﺪ ﺍﻻﺷــﺘﺮﺍﻙ ﻫﻲ ﻋﻼﻗﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﺘﺒﺮﻉ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﻫﻲ‬ ‫ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺑﺘﻐﻄﻴﺔ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺋﺢ‪.‬‬ ‫‪ ..٥‬ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻭﺃﺳﺴﻪ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‪:‬‬ ‫ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﻭﺍﻷﺳﺲ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻵﺗﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ‬ ‫ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﺃﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻮﺍﺋﺢ‪ ،‬ﺃﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ‪:‬‬ ‫‪ ١/٥‬ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﺘﺒﺮﻉ‪ :‬ﺣﻴﺚ ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﻳﺘﺒﺮﻉ ﺑﺎﻻﺷﺘﺮﺍﻙ ﻭﻋﻮﺍﺋﺪﻩ‬ ‫ﻟﺤﺴــﺎﺏ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻟﺪﻓﻊ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ‪ ،‬ﻭﻗﺪ ﻳﻠﺘــﺰﻡ ﺑﺘﺤﻤﻞ ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﻘﻊ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﺠﺰ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻠﻮﺍﺋﺢ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓ‪.‬‬ ‫‪ ٢/٥‬ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺸــﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻟﻠﺘﺄﻣﻴﻦ ﺑﺈﻧﺸﺎﺀ ﺣﺴﺎﺑﻴﻦ ﻣﻨﻔﺼﻠﻴﻦ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﺧﺎﺹ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ﻧﻔﺴــﻬﺎ‪ :‬ﺣﻘﻮﻗﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻭﺍﻵﺧﺮ ﺧﺎﺹ ﺑﺼﻨﺪﻭﻕ )ﺣﻤﻠﺔ‬ ‫ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ( ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ ﻭﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫‪ ٣/٥‬ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﻛﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‪ ،‬ﻭﻣﻀﺎﺭﺑﺔ ﺃﻭ ﻭﻛﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭ‬ ‫ﻣﻮﺟﻮﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‪.‬‬ ‫‪ ٤/٥‬ﻳﺨﺘﺺ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺑﻤﻮﺟﻮﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻭﻋﻮﺍﺋﺪ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ‬ ‫ﻳﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫‪٦٨٧‬‬
  4. ‫ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‬ ‫‪ ٥/٥‬ﻳﺠﻮﺯ ﺃﻥ ﺗﺸــﺘﻤﻞ ﺍﻟﻠﻮﺍﺋﺢ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤــﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﻓــﻲ ﺍﻟﻔﺎﺋﺾ ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺣﺴــﺐ ﺍﻟﻠﻮﺍﺋــﺢ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓ ﻣﺜﻞ ﺗﻜﻮﻳــﻦ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺎﺕ‪،‬‬ ‫ﺃﻭ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ‪ ،‬ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺒﺮﻉ ﺑﻪ ﻟﺠﻬﺎﺕ ﺧﻴﺮﻳﺔ‪ ،‬ﺃﻭ ﺗﻮﺯﻳﻌﻪ ﺃﻭ ﺟﺰﺀ‬ ‫ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸــﺘﺮﻛﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﱠﺃﻻ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﺸــﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﺓ ﺷﻴ ﹰﺌﺎ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ‬ ‫ﺍﻟﻔﺎﺋﺾ‪.‬‬ ‫‪ ٦/٥‬ﺻﺮﻑ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺾ ﺍﻟﻤﺘﺮﺍﻛﻤﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻭﺟﻮﻩ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻋﻨﺪ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫‪ ٧/٥‬ﺃﻓﻀﻠﻴﺔ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﻳﺠﺎﺩ‬ ‫ﺻﻴﻐﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻤﻤﺎﺭﺳــﺔ ﺣﻘﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‪ ،‬ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻣﺜﻞ ﺗﻤﺜﻴﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ‪.‬‬ ‫‪ ٨/٥‬ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﺸــﺮﻛﺔ ﺑﺄﺣﻜﺎﻡ ﻭﻣﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺸــﺮﻳﻌﺔ ﺍﻹﺳــﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﻧﺸﻄﺘﻬﺎ‬ ‫ﻭﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻭﺑﺨﺎﺻﺔ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﺮﻣﺎﺕ‪ ،‬ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺃﻏﺮﺍﺽ‬ ‫ﻣﺤﺮﻣﺔ ﺷﺮ ﹰﻋﺎ‪.‬‬ ‫‪ ٩/٥‬ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻫﻴﺌﺔ ﺭﻗﺎﺑﺔ ﺷــﺮﻋﻴﺔ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﺘﺎﻭﺍﻫﺎ ﻣﻠﺰﻣﺔ ﻟﻠﺸــﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻭﻭﺟﻮﺩ ﺇﺩﺍﺭﺓ‬ ‫ﺭﻗﺎﺑﺔ ﻭﺗﺪﻗﻴﻖ ﺷﺮﻋﻲ ﺩﺍﺧﻠﻲ‪.‬‬ ‫‪ ..٦‬ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ‪:‬‬ ‫‪ ١/٦‬ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ‪ :‬ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ‪ ،‬ﻭﻳﺴﺘﻮﻋﺐ‬ ‫ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻳﻖ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺴــﻴﺎﺭﺍﺕ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻤﺴــﺆﻭﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺧﻴﺎﻧﺔ‬ ‫)‪ (٥‬ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺒﻨﺪ‬ ‫ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ‪ ،‬ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ‪ .‬ﻭﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺭﻗﻢ ) (‬ ‫‪.٤/٦‬‬ ‫‪٦٨٨‬‬
  5. ‫ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ‬ ‫‪((٢٦‬‬ ‫ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺭﻗﻢ ))‪٢٦‬‬ ‫‪ ٢/٦‬ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺷــﺨﺎﺹ ﻓــﻲ ﺣﺎﻟﺘﻲ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﺃﻭ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﺍﻟﻤﺴــﻤﻰ ﺃﺣﻴﺎﻧﹰﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻜﺎﻓﻞ‪ ،‬ﻭﻳﻘﺎﺑﻠﻪ )ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ(‪.‬‬ ‫‪ ١/٢/٦‬ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺘﻲ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﺃﻭ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺎ ﻳﺄﺗﻲ‪:‬‬ ‫‪ ١/١/٢/٦‬ﻃﻠﺐ ﺍﺷــﺘﺮﺍﻙ ﻳﺒﻴﻦ ﻓﻴﻪ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺸــﺨﺺ‬ ‫ﻭﺻﻔﺎﺗــﻪ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻟﻠﺘﺄﻣﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺘﺮﻙ ﻭﻣﺎ ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬ ‫‪ ٢/١/٢/٦‬ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻙ )ﺍﺷﺘﺮﺍﻙ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ(‪.‬‬ ‫‪ ٣/١/٢/٦‬ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﺍﻟﻤﺰﺍﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻓﻊ ﻟﻠﻤﺴﺘﻔﻴﺪ ﺣﺴﺐ‬ ‫ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ‪.‬‬ ‫‪ ٢/٢/٦‬ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﺗﻮﺯﻉ ﺍﻟﻤﺴــﺘﺤﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘــﺔ ﺑﺎﻟﺘﻜﺎﻓﻞ ﻃﺒ ﹰﻘﺎ‬ ‫ﻟﻤﺎ ﻳﺤﺪﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻣﻦ ﺃﺷــﺨﺎﺹ ﺃﻭ ﺟﻬــﺎﺕ ﺃﻭ ﺃﻏﺮﺍﺽ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻣﻮﺕ ﺍﻟﻤﺸــﺘﺮﻙ‪ ،‬ﺣﺴــﺐ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﻨﻈﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻮﺍﺋﺢ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓ ﻣﻦ‬ ‫ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‪ ،‬ﺃﻣﺎ ﺇﻥ ﻭﺟﺪﺕ ﺃﺭﺻﺪﺓ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﺘﻮﺯﻉ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﻃﺒ ﹰﻘﺎ ﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ ٣/٢/٦‬ﻳﺸﺘﺮﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﺃﻥ ﻳﻨﺺ ﻓﻲ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺨﺼﺺ ﻟﻪ ﻣﺒﻠﻎ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ )ﺍﻟﻤﺴــﺘﻔﻴﺪ(‪ ،‬ﺃﻭ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻳﺴــﻘﻂ‬ ‫ﺣﻘﻪ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺇﺫﺍ ﺛﺒﺖ ﺃﻥ ﻟﻪ ﻳﺪﹰ ﺍ ﻓﻴﻪ‪.‬‬ ‫‪ ..٧‬ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‪:‬‬ ‫‪ ١/٧‬ﻳﺠﻮﺯ ﺍﺷﺘﺮﺍﻙ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺑﺄﻧﻮﺍﻋﻪ‪.‬‬ ‫‪ ٢/٧‬ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻙ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻻﻛﺘﻮﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﺲ‬ ‫‪٦٨٩‬‬
  6. ‫ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‬ ‫ﻣﺘﻐﻴﺮﺍ‪ ،‬ﻭﻣﺒﺪﺃ ﺗﻨﺎﺳــﺐ‬ ‫ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﻺﺣﺼﺎﺀ‪ ،‬ﻣﻊ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﻛﻮﻥ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﺛﺎﺑﺘﹰﺎ ﺃﻭ‬ ‫ﹰ‬ ‫ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻙ ﻣﻊ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﻭﻧﻮﻋﻪ‪ ،‬ﻭﻣﺪﺗﻪ‪ ،‬ﻭﻣﺒﻠﻎ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‪.‬‬ ‫‪ ٣/٧‬ﻳﺸــﺘﺮﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻣﻨــﻪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺤﺘﻤﻞ ﺍﻟﻮﻗــﻮﻉ‪ ،‬ﻻ ﻣﺘﻌﻠ ﹰﻘﺎ‬ ‫ﺑﻤﺤﺾ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ‪ ،‬ﱠ‬ ‫ﻭﺃﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺘﻌﻠ ﹰﻘﺎ ﺑﻤﺤﺮﻡ‪.‬‬ ‫‪ ..٨‬ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ‪:‬‬ ‫ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ )ﺍﻟﻤﺴﺘﺄﻣﻦ( ﻣﺎ ﻳﺄﺗﻲ‪:‬‬ ‫‪ ١/٨‬ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺨﻄﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻣﻨﻪ‪ ،‬ﻭﺇﺑﻼﻍ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳﺴــﺘﺠﺪ ﻣﻦ ﻇﺮﻭﻑ ﺗﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﺑﻌﺪ ﺇﺑﺮﺍﻡ ﺍﻟﻌﻘﺪ‪ ،‬ﻭﺇﺫﺍ ﺛﺒﺖ‬ ‫ﺗﻌﻤﺪ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﺍﻟﺘﺪﻟﻴﺲ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻐﺮﻳﺮ ﺃﻭ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻜﺎﺫﺑﺔ ﻓﻴﺤﺮﻡ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﻛﻠﻴﺎ ﺃﻭ ﺟﺰﺋﻴﺎ‪ ،‬ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﺛﺒﺖ ﺃﻥ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻠﻮﺍﻗﻊ‬ ‫ﺗﻢ ﻋﻠﻰ ﺳــﺒﻴﻞ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﺑﺎﻟﻤﻘﺪﺍﺭ ﺍﻟﻤﻄﺎﺑﻖ ﻟﻠﺒﻴﺎﻧﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺜﺒﺖ ﺻﺤﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫‪ ٢/٨‬ﺩﻓﻊ ﺍﻻﺷــﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﻓﻲ ﺃﻭﻗﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﺍﻟﻤﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻣﺘﻨﺎﻉ‬ ‫ﺍﻟﻤﺸــﺘﺮﻙ ﺃﻭ ﺗﺄﺧﺮﻩ ﻋﻦ ﺩﻓﻊ ﺍﻻﺷــﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﻓﻲ ﺃﻭﻗﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﻳﻜﻮﻥ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ‪ ،‬ﺃﻭ ﺇﺟﺒﺎﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ‪.‬‬ ‫‪ ٣/٨‬ﺇﺧﻄﺎﺭ ﺍﻟﺸــﺮﻛﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﻭﻛﻴﻠــﺔ ﻋﻦ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺣﻤﻠــﺔ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺑﺘﺤﻘﻖ‬ ‫ﺍﻟﺨﻄــﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻣﻨﻪ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓــﻲ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‪ ،‬ﻭﺇﺫﺍ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﻓﻴﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻹﺧﻄﺎﺭ ﺧﻼﻝ ﻣﺪﺓ ﻣﻨﺎﺳــﺒﺔ‪ ،‬ﻭﺇﺫﺍ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻘﻢ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻹﺧﻄﺎﺭ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﺃﺻﺎﺏ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺿﺮﺭ ﻓﻌﻠﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﺇﺧﻼﻟﻪ‬ ‫ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ‪.‬‬ ‫‪٦٩٠‬‬
  7. ‫ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ‬ ‫‪((٢٦‬‬ ‫ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺭﻗﻢ ))‪٢٦‬‬ ‫‪ ..٩‬ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﻓﻲ ﻭﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ‪:‬‬ ‫‪ ١/٩‬ﻻ ﻣﺎﻧﻊ ﺷــﺮ ﹰﻋﺎ ﻣﻦ ﺍﺷﺘﺮﺍﻁ ﺷــﺮﻭﻁ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﺪﺩ‪ ،‬ﺃﻭ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺤﻤﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺎﻻﺕ ﻣﻌﻴﻨــﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﺣﺎﻟﺔ ﻋــﺪﻡ ﺍﻹﺑﻼﻍ ﻋﻦ ﺍﻟﺤــﺎﺩﺙ‪ ،‬ﺃﻭ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﻤﻞ‬ ‫ﺍﻟﻤﺸــﺘﺮﻙ ﻣﺒﻠ ﹰﻐﺎ ﻣﻌﻴﻨﹰﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ‪ ،‬ﻭﺗﺼﺒﺢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻭﺍﺟﺒﺔ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﺑﻬﺎ ﻣﺎ ﺩﺍﻣﺖ ﻻ ﺗﺘﻌﺎﺭﺽ ﻣﻊ ﺃﺣﻜﺎﻡ‬ ‫ﻭﻣﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﻣﻘﺘﻀﻰ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ‪.‬‬ ‫‪ ٢/٩‬ﻳﺠــﻮﺯ ﺍﻟﻨﺺ ﻓﻲ ﻭﺛﻴﻘــﺔ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻻﺳــﺘﺜﻨﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ‬ ‫ﺑﺸــﺮﻁ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺳــﺘﺜﻨﺎﺀﺍﺕ‪ ،‬ﻭﺣﻔﻆ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ‪ ،‬ﻭﺍﺳــﺘﺒﻌﺎﺩ‬ ‫ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﺘﻌﺴﻔﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ .١٠‬ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻭﺻﻼﺣﻴﺎﺗﻬﺎ‪:‬‬ ‫‪.١٠‬‬ ‫‪ ١/١٠‬ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸــﺮﻛﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺈﺩﺍﺭﺓ ﻋﻤﻠﻴــﺎﺕ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﻭﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‪،‬‬ ‫‪١٠‬‬ ‫ﻭﺟﻤﻊ ﺍﻻﺷــﺘﺮﺍﻛﺎﺕ‪ ،‬ﻭﺩﻓﻊ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ‪ ،‬ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣــﻦ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺃﺟﺮﺓ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﹰ‬ ‫ﻗﺎﺑﻼ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬ ‫‪ ٢/١٠‬ﻳﻨﺎﻁ ﺗﺼﺮﻑ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ‪ ،‬ﻭﻻ ﺗﻀﻤﻦ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﺘﻌﺪﻱ‪،‬‬ ‫‪١٠‬‬ ‫ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺮ‪ ،‬ﺃﻭ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ‪.‬‬ ‫‪ ٣/١٠‬ﺗﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﺸــﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻭﻓﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺘﺄﺳــﻴﺲ ﺍﻟﺸــﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻭﺟﻤﻴﻊ‬ ‫‪١٠‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺼﺮﻭﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﺼﻬﺎ‪ ،‬ﺃﻭ ﺗﺨﺺ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺃﻣﻮﺍﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫‪ ٤/١٠‬ﻳﻘﺘﻄﻊ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻟﻠﺸــﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‬ ‫‪١٠‬‬ ‫ﻭﻳﻜــﻮﻥ ﻣﻦ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ‪ ،‬ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺠــﺐ ﺍﻗﺘﻄﺎﻋﻪ ﻣﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺮﺃﺱ‬ ‫ﺍﻟﻤﺎﻝ‪ ،‬ﻭﻻ ﻳﺠــﻮﺯ ﺍﻗﺘﻄﺎﻉ ﺟﺰﺀ ﻣــﻦ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋــﻖ ﺃﻭ ﺃﺭﺑﺎﺣﻬﺎ‬ ‫‪٦٩١‬‬
  8. ‫ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‬ ‫ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‪.‬‬ ‫‪ ٥/١٠‬ﻳﺠﻮﺯ ﺗﺤﻘﻴ ﹰﻘــﺎ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺃﻥ ﻳﻘﺘﻄــﻊ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺍﻟﻬﻢ‪،‬‬ ‫‪١٠‬‬ ‫ﺃﻭ ﺃﺭﺑﺎﺣﻬﺎ ﺍﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺎﺕ‪ ،‬ﺃﻭ ﻣﺨﺼﺼــﺎﺕ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﱠﺃﻻ ﺗﺌﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴــﺎﻫﻤﻴﻦ‪ ،‬ﻭﻣﺎ ﻳﺘﺮﺍﻛﻢ ﻓﻲ ﺣﺴــﺎﺏ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻳﺼﺮﻑ ﻓﻲ‬ ‫ﻭﺟﻮﻩ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ ٦/١٠‬ﺗﺮﺟﻊ ﺍﻟﺸــﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴــﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﺤــﺎﺩﺙ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺗﺤﻘﻖ ﺍﻟﺨﻄﺮ‬ ‫‪١٠‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻣﻨﻪ ﺑﻔﻌﻞ ﺷﺨﺺ ﺛﺒﺘﺖ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻪ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪﻳﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺮﻳﺔ ﺃﻭ ﺑﻔﻌﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﻓﻲ ﺣﻜﻤﻪ‪ ،‬ﻭﺑﺬﻟﻚ ﺗﺤﻞ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﺤﻞ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺪﻋﺎﻭ￯‬ ‫ﻭﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ‪ ،‬ﻭﻣﺎ ﺗﻢ ﺗﺤﺼﻴﻠﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻠﺼﻨﺪﻭﻕ‪.‬‬ ‫‪ ٧/١٠‬ﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﺜﻤﺮﺕ ﺍﻟﺸــﺮﻛﺔ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﺑﺔ ﻓﺈﻥ‬ ‫‪١٠‬‬ ‫‪((١٣‬‬ ‫ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﺤﻤﻠﻪ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﺏ‪ ،‬ﻭﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺭﻗﻢ ))‪١٣‬‬ ‫ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﺑﺔ‪ ،‬ﻭﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﺜﻤﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺑﺎﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻄﺒﻖ‬ ‫‪ (٢٣‬ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺑﺄﺟﺮ‪ .‬ﻭﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺭﻗﻢ ))‪(٢٣‬‬ ‫‪ ٨/١٠‬ﻓــﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺠﺰ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻋﻦ ﺳــﺪﺍﺩ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ‪،‬‬ ‫‪١٠‬‬ ‫ﻭﻋﺪﻡ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﺷــﺮﻛﺎﺕ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻠﺸــﺮﻛﺔ ﺃﻥ‬ ‫ﺗﺴﺪ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﻣﻦ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻣﺸــﺮﻭﻉ ﺃﻭ ﻗﺮﺽ ﺣﺴﻦ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺻﻨﺪﻭﻕ‬ ‫ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‪ ،‬ﻭﺗﻐﻄﻰ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺷــﺌﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ ﻣﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻓﺎﺋﺾ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺑﻤﺎ ﻳﺴﺪ‬ ‫ﺍﻟﻌﺠﺰ ﺇﺫﺍ ﺍﻟﺘﺰﻣﻮﺍ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‪.‬‬ ‫‪ ٩/١٠‬ﻳﺘﺤﻤــﻞ ﺣﺴــﺎﺏ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺼﺮﻭﻓــﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﻤﻮﻻﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫‪١٠‬‬ ‫ﺑﺄﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‪.‬‬ ‫‪٦٩٢‬‬
  9. ‫ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ‬ ‫‪((٢٦‬‬ ‫ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺭﻗﻢ ))‪٢٦‬‬ ‫‪ ١٠‬ﻻ ﻣﺎﻧﻊ ﺷــﺮ ﹰﻋﺎ ﻣﻦ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﺴﺒﺒﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫‪١٠/١٠‬‬ ‫‪١٠‬‬ ‫ﺍﻟﻀﺮﺭ ﺑﻤﺎ ﻳﺤﻘﻖ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻟﻠﻤﺸــﺘﺮﻛﻴﻦ‪ ،‬ﻭﻓ ﹰﻘﺎ ﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺼﻠﺢ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭﺓ‬ ‫ﺷﺮ ﹰﻋﺎ‪.‬‬ ‫‪ .١١‬ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ‪:‬‬ ‫‪.١١‬‬ ‫‪ ١/١١‬ﻳﻌﻄﻰ ﻟﻠﻤﺸــﺘﺮﻙ ﺍﻷﻗﻞ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﻭﻣﺒﻠﻎ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺣﺴــﺒﻤﺎ ﻳﻨﺺ‬ ‫‪١١‬‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻮﺍﺋﺢ‪.‬‬ ‫‪ ٢/١١‬ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ‪ ،‬ﻭﻣﺎ ﺍﺳﺘﺤﻖ ﻟﻠﻤﺸﺘﺮﻙ ﻓﻲ ﺫﻣﺔ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫‪١١‬‬ ‫ﺍﻟﻀﺮﺭ‪.‬‬ ‫‪ ٣/١١‬ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﺑﻴــﻦ ﺗﻌﻮﻳﻀﻴﻦ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺷــﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻀﺮﺭ‬ ‫‪١١‬‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ‪.‬‬ ‫‪ ٤/١١‬ﻳﻘﺘﺼــﺮ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺴــﺎﺋﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻴﺐ ﺍﻟﻤﺸــﺘﺮﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‬ ‫‪١١‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺷــﻴﺎﺀ ﺣﺴﺒﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻮﺍﺋﺢ‪ ،‬ﻭﻳﺸﻤﻞ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ‬ ‫ﺳﻠﻴﻤﺎ ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﺘﺒﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻘﺪﻳﺮﻫﺎ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﺮﺍ ﹰ‬ ‫ﹰ‬ ‫‪ ..١٢‬ﺍﻟﻔﺎﺋﺾ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻨﻲ‪:‬‬ ‫‪١٢‬‬ ‫‪ ١/١٢‬ﺍﻟﻔﺎﺋﺾ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻨﻲ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍﺕ ﺣﺴــﺎﺏ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‪ ،‬ﻭﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ‬ ‫‪١٢‬‬ ‫ﻓﻴﻪ ﺣﺴﺒﻤﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺪ ))‪.(٥/٥‬‬ ‫(‪.‬‬ ‫‪ ٢/١٢‬ﻓــﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻔﺎﺋﺾ ﺃﻭ ﺟﺰﺀ ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﻠــﺔ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻳﺘﻢ ﺑﺈﺣﺪ￯‬ ‫‪١٢‬‬ ‫ﺍﻟﻄــﺮﻕ ﺍﻵﺗﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘــﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻮﺍﺋﺢ‪،‬‬ ‫ﻭﻫﻲ‪:‬‬ ‫‪ ١/٢/١٢‬ﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺍﺷﺘﺮﺍﻛﻬﻢ ﺩﻭﻥ ﺗﻔﺮﻗﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫‪١٢‬‬ ‫ﻣﻦ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﻭﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻞ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪٦٩٣‬‬
  10. ‫ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‬ ‫‪ ٢/٢/١٢‬ﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎﺕ‬ ‫‪١٢‬‬ ‫ﹰ‬ ‫ﺃﺻﻼ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺩﻭﻥ ﻣﻦ ﺣﺼﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎﺕ‪.‬‬ ‫‪ ٣/٢/١٢‬ﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺑﻌﺪ ﺣﺴﻢ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﻓﻮﻋﺔ‬ ‫‪١٢‬‬ ‫ﻟﻬﻢ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ ٤/٢/١٢‬ﺍﻟﺘﻮﺯﻳــﻊ ﺑﺄﻱ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺃﺧــﺮ￯ ﺗﻘﺮﻫﺎ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﺸــﺮﻋﻴﺔ‬ ‫‪١٢‬‬ ‫ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ‪.‬‬ ‫‪ ..١٣‬ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‪:‬‬ ‫‪١٣‬‬ ‫ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺑﺈﺣﺪ￯ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻵﺗﻴﺔ‪:‬‬ ‫‪ ١/١٣‬ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﺍﻟﻤﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓــﻲ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‪ ،‬ﻭﻳﺠﻮﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫‪١٣‬‬ ‫ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺪﺩ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻣﻦ ﺗﻠﻘﺎﺀ ﻧﻔﺴﻪ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻘﻢ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﺑﺰﻣﻦ ﻣﺤﺪﺩ ﺑﺈﺑﻼﻍ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺮﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ ﻋﺪﻡ ﺗﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﻌﻘﺪ‪.‬‬ ‫‪ ٢/١٣‬ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﺣﻖ ﺃﻱ‬ ‫‪١٣‬‬ ‫ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﻬﺎﺀ ﺑﺈﺭﺍﺩﺓ ﻣﻨﻔﺮﺩﺓ‪.‬‬ ‫‪ ٣/١٣‬ﻫﻼﻙ ﺍﻟﺸــﻲﺀ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﻼﻛﹰﺎ ﻛﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺷــﻴﺎﺀ ﺩﻭﻥ‬ ‫‪١٣‬‬ ‫ﺍﻹﺧﻼﻝ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﺑﺸﺮﻭﻃﻪ‪.‬‬ ‫‪ ٤/١٣‬ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﻤﺆﻣــﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺷــﺨﺎﺹ )ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ( ﺩﻭﻥ‬ ‫‪١٣‬‬ ‫ﺍﻹﺧﻼﻝ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ ﻓﻲ ﻣﺰﺍﻳﺎ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺑﺸﺮﻭﻃﻪ‪.‬‬ ‫‪ .١٤‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ‪:‬‬ ‫‪.١٤‬‬ ‫ﺻﺪﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ ‪ ١٢‬ﺟﻤﺎﺩ￯ ﺍﻷﻭﻟﻰ ‪ ١٤٢٧‬ﻫـ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ ‪ ٥‬ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ‬ ‫)ﻳﻮﻧﻴﻮ( ‪ ٢٠٠٦‬ﻡ‪.‬‬ ‫‪٦٩٤‬‬